مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
أعلنت حركة «طالبان» الاثنين «السيطرة الكاملة» على وادي بانجشير حيث تشكلت مقاومة ضدها منذ سيطرتها على الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس (آب)، فيما ردّت الجبهة الوطنية للمقاومة أن المعركة ضد «طالبان» في الوادي «ستستمرّ».
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان: «مع هذا الانتصار، خرج بلدنا بشكل كامل من مستنقع الحرب. سيعيش الناس الآن بحرية وسلامة وازدهار». وأضاف أن «متمردين قُتلوا والآخرين فروا.
أُ نؤكد لهم أن أحداً لن يتعرض للتمييز. إنهم جميعاً إخواننا وسنعمل معاً من أجل بلد وهدف».
وكتبت الجبهة الوطنية للمقاومة على «تويتر» أنها تسيطر على «مواقع استراتيجية» في الوادي، مضيفة أن «النضال ضد طالبان وشركائها سيستمرّ». ويقع وادي بانجشير الوعر والذي يصعب الوصول إليه، على مسافة 80 كيلومتراً من كابل.
وكان آخر معقل للمعارضة المسلحة ضد «طالبان» التي سيطرت على الحكم في 15 أغسطس الماضي. وبعد أسبوعين، غادرت آخر القوات الأجنبية البلاد.
وتؤوي المنطقة الجبهة الوطنية للمقاومة، وهي معقل مناهض لـ«طالبان» منذ زمن طويل وقد ساهم القائد أحمد شاه مسعود في جعلها معروفة في أواخر التسعينات قبل أن يغتاله تنظيم القاعدة عام 2001.
وتضمّ الجبهة الوطنية للمقاومة بقيادة أحمد مسعود نجل القائد مسعود، عناصر من ميليشيات محلية، وكذلك عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية التي وصلت إلى الوادي عندما سقطت سائر الأراضي الأفغانية بين أيدي «طالبان».
لم تسقط بانجشير يوماً بين يدي الفريق الآخر سواء تحت الاحتلال السوفياتي في الثمانينات، أو في فترة حكم «طالبان» الأول في التسعينات.
واقترحت الجبهة الوطنية للمقاومة ليل الأحد الاثنين وقف إطلاق نار، بعد أنباء عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت إنّها «اقترحت على (طالبان) وقف عمليّاتها العسكرية في بانجشير... وسحب قوّاتها. وفي المقابل سنطلب من قوّاتنا الامتناع عن أي عمل عسكري