بعد حوالى خمسة أشهر على إعلان الفنانة اليمنية، بلقيس أحمد فتحي، تقديمها دعوى خلع زوجها، رجل الأعمال السعودي، سلطان عبد اللطيف، أمام المحاكم الإماراتية، أوضحت المغنية تفاصيل مطالبتها القانونية.

وقالت بلقيس، في حديث لقناة “سي بي سي” المصرية، إنها تحدثت عن قضية الخلع لـ”إنهاء اللغط الذي أثير بعد عدم ظهور” زوجها معها لأشهر عدة، مضيفة “الخلع مشروع كما أن الطلاق مشروع، وفي الحالتين النتيجة ستؤدي إلى الانفصال”.

وأكدت بلقيس أن قضية الخلع قد تم البت فيها، وأنها منفصلة حاليا بعد تطليقها، ومتعايشة مع وضعها الجديد.

ولم تتحدث بلقيس أو طليقها عن أسباب الخلع، لكنها قالت إنهما لم يتفقا على صيغة انفصال محددة، حتى قررت هي الانفصال عبر رفع قضية الخلع في المحكمة.

وكانت بلقيس قد فاجأت جمهورها، في أبريل الماضي، عند ردها على سؤال ضمن برنامج “ET بالعربي”، عن السر وراء عدم ظهورها مؤخرا رفقة زوجها قائلة: “أنا رافعة قضية خلع من فترة في المحاكم الإماراتية، وليس لدي تفاصيل أكثر للتحدث عنها”.

وفي حديثها للقناة المصرية، شددت على أنه كما يحق للرجل تطليق زوجته، يحق لها أيضا القيام بذلك عبر ما يسمى قضائيا بدعوى الخلع، مشيرة إلى أنها على تواصل مستمر مع طليقها الذي تكن له الاحترام، من أجل ابنهما، وتتمنى له التوفيق الدائم في حياته.

وكان عبد اللطيف خرج عن صمته، في مايو الماضي، إذ قال في حديث لموقع “الإمارات نيوز”: “أنا واثق من أن القانون سيأخذ مجراه”.

وتابع عبد اللطيف “بلقيس غالية وهي والدة ابني تركي، ولن أتحدث أكثر عن ذلك”.

 وكانت بلقيس قد اعلنت عام 2016 عقد قرانها من سلطان بن عبد اللطيف، وهو أحد رجال الأعمال في جدّة.