بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
منحت جامعة تعز اليوم الأربعاء الباحثة نسرين عبد الرزاق ثابت العريقي درجة الماجستير على رسالتها الموسومة بـ ( قابلية ترجمة ألفاظ الإيمان في القرآن الكريم بالإشارة إلى أربع ترجمات انجليزية) بالبحث في مشكلة التكافؤ اللفظي الدلالي لخمسة مصطلحات إسلامية هي: الصلاة، و الزكاة، و الصيام، و الحج،و الجهاد في أربع ترجمات إنجليزية قام بها آربري، خان و الهلالي، غالي، و بختيار.
وجرى خلال المناقشة التي تمت مع الباحثة من قبل لجنة المناقشة المكونة من أ.د/ رفيق الشميري مشرف الرسالة ، وأ:د/أحمد القياضي مناقش خارجي من جامعة صنعاء ، ود:عابد السامعي مناقش داخلي من جامعة تعز أشارت الباحثة إلى انه تم اختيار هذه المصطلحات انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " الإيمان بضع و سبعون أو بضع و ستون شعبة، أفضلها قول: لا إله إلا الله، و أدناها: إماطة الأذى عن الطريق، و الحياء شعبة من الإيمان " [1]. واعتمادا على شرح ابن حجر العسقلاني لهذه الشعب في كتابه فتح الباري.
و كانت منهجية هذه الدراسة قائمة على ثلاثة محاور:
المحور الأول: يحدد معاني الصلاة، و الزكاة، و الصيام، و الحج، و الجهاد من الناحية اللغوية و الشرعية.
المحور الثاني: يبحث في تحليل ترجمات المصطلحات الخمسة عن طريق تحديد معانيها أولا في قواميس اللغة الإنجليزية، ومن ثم تحديد دلالتها في الكتاب المقدس(( The Holy Bible ، و بعد ذلك عقد مقارنة ما بين دلالة اللفظة في النص المصدر، و ترجمتها في النص الهدف.
المحور الثالث: يناقش منهج ترجمة هذه المصطلحات فيما إذا كان قائما على توطين النص القرآني و إكساب مصطلحاته دلالات جديدة في إطار ثقافة اللغة الهدف، أم على تغريب النص القرآني في اللغة الهدف، و احتفاظه بطابعه الإسلامي.
و خلصت الدراسة إلى أن منهج توطين النص المصدر لم يكن قاصرا فقط في استيفاء المدلولات الكاملة للمصطلحات الإسلامية، بل أضفى عليها دلالات جديدة لا تستقيم مع مفاهيم العقيدة الإسلامية. و لذا كان التأكيد في هذه الدراسة على منهج التغريب في ترجمة المصطلحات الدينية- للتغلب على مشكلة التكافؤ الدلالي اللفظي- و القائم على كتابة المصطلح الإسلامي بحروف انجليزية ، ومن ثم إتباعه بشروحات توضيحية تستقيم مع مفهومه الإسلامي.
و خرجت الباحثة ببعض التوصيات للمهتمين في مجال الترجمة الدينية بضرورة تضافر الجهود لإعادة النظر في الترجمات الموجودة لمعاني القرآن الكريم وتقويمها، كما خرجت ببعض التوصيات للجامعات اليمنية خاصة و التي كان من أهمها التأكيد على ضرورة فتح أقسام ترجمة تساعد الباحث على الخوض في البحث في مجال الترجمة الدينية على أساس علمي متين.
و قالت إنها تأمل الباحثة أن تكون هذه الدراسة ذات جدوى للمهتمين في مجال الترجمة الدينية، وخطوة يمكن الاعتماد عليها في البحث ليس على المستوى اللفظي فقط، و إنما على مستويات دلالية أخرى- تركيبية و بلاغية.
هذا وبهد المناقشة تم قبول رسالة الباحثة كجزء من متطلبات اللغة مع الأخذ بعين الاعتبار بالتعديلات التي تم إدخالها على الرسالة خلال المناقشة و منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير" امتياز".