دراسات علمية تكشف عن شراب ساخن وسهل يقضي على حصوات الكلى

الثلاثاء 31 أغسطس-آب 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-غرفة الاخبار
عدد القراءات 4330

 

يشعر الكثيرون بآلام أسفل الظهر، حيث يبدأ الألم بسيطا لكنه يتصاعد بسرعه ليصبح على شكل تشنج وألم حاد، قد يستمر لدقيقة، ليختفي بعدها، ويظهر من جديد في وقت لاحق، الأمر الذي يجعل البعض يخدع ويتوقع أنها آلام ناتجة عن مشكلة في عظام الظهر، لكنها قد تكون ناتجه في الحقيقة عن وجود حصوات الكلى.

وتنتشر أعراض آلام الكلى في منطقة الظهر وفي مناطق الخواصر أو تحت القفص الصدري، ويمكن أن ينتشر هذه الآلام أيضا إلى أسفل البطن والفخذ.

يصاب الكثيرون حول العالم بمشكلة حصوات الكلى، حيث يعاني حوالي 10% من الناس من حصوات الكلى في مرحلة من مراحل حياتهم، وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية الأمريكية.

وأظهرت الأبحاث والدراسات السابقة أن شرب الكثير من القهوة والصودا يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث حصوات في الكلى، لأن "العناصر المضادة للمغذيات" المتواجدة في هذه المشروبات قد تؤثر على مدى فعالية امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية، بحسب المقال المنشور حول تأثير مشروب ساخن على حصوات الكلى في مجلة "Eat This, Not That".

مشروب ساخن يساعد في إزالة الحصى من الكلية

قام فريق من الباحثين في فرنسا والمملكة المتحدة بتحليل كيفية ارتباط القهوة والشاي بتكوين حصوات الكلى، حيث نفذ الفريق بتنفيذ شاملة لحوالي 13 دراسة سابقة نُشرت نتائجها الشهر الماضي في مجلة "World Journal of Urology".

   ولاحظ الباحثون نتائج غريبة، حيث أشارت النتائج إلى أن شرب كميات مناسبة من القهوة والشاي قد يكون له آثار وقائية ضد تكوين حصوات الكلى. وذلك لأن تناول الكافيين يزيد من إفراز البول للكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم من الجسم.

لكن الباحثون حددوا نوعا معينا من الشاي قد يلعب دورا هاما في محاربة حصوات الكلى، وكتب مؤلفو الدراسة: "إن الأدبيات الحالية المتاحة تدعم بشكل عام دورًا محتملًا وقائيًا للشاي ضد تكوّن الحصى (حصى الكلى)، خاصة للشاي الأخضر".

لاحظ الباحثون أن الماء الذي ينقع فيه الشاي يساعد الجسم على إنتاج البول، ما يسهل إفراز المعادن الزائدة. كما يقترحون أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي قد يكون لها تأثير وقائي أيضا.

ملاحظة هامة:

 ينوه بعض المختصين إلى ضرورة استشارة الطبيب المتخصص فيما يتعلق بتناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، حيث أن الدراسات قد تركز على جانب واحد من التأثيرات أو الأعراض، لذلك يجب الاعتماد على الاستشارة الطبية المبنية على مراجعة دقيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بكل حالة مرضية يعاني منها الإنسان التي يبني عليها الطبيب المتخصص الطريقة الأفضل للعلاج بعد مراجعتها.