اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟
توفي، أمس الاثنين، وزير الإعلام العراقي في عهد صدام حسين والقيادي البارز في النظام لطيف نصيف جاسم إثر مضاعفات أمراض كثيرة ألمت به داخل سجن «الحوت» قرب مدينة الناصرية في جنوب العراق الذي يضم كبار رجالات العهد الماضي.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعلى أثر مناشدة له من عائلة الوزير جاسم، أمر بإخراجه من السجن لأسباب إنسانية، وعرضه على الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، مع توفير أقصى ما يمكن من رعاية له. وقبيل وفاته بيومين كتب ابنه الأصغر باسم تغريدة على «تويتر» شكر فيها الكاظمي والكادر الطبي في مستشفى الكرخ الجمهوري الذي خضع فيه جاسم للعلاج قبيل وفاته.
ولم تنفع الرعاية الطبية المتأخرة التي حظي بها جاسم، وتوفي عن عمر ناهز الثمانين عاماً. وشغل لطيف على مدى العقود الثلاثة التي حكم فيها البعث عدة مناصب رفيعة منها رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووزير الزراعة، ووزير الإعلام، إضافة إلى عضوية القيادة القطرية، وكان صديقاً شخصياً لصدام، ويعد أشهر وزير إعلام خلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988). ونعته رغد صدام حسين، ابنة الرئيس السابق، في تغريدة وكتبت: «أنعى إليكم وفاة رفيق والدي الشهيد الأستاذ لطيف نصيف جاسم».