محافظ شبوة يناقش مع قائد الدعم والاسناد للتحالف خروقات وتجاوزات القوات الإماراتية بمنشأة ”بلحاف“ الغازية

الإثنين 30 أغسطس-آب 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4117

ناقش محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، اليوم الإثنين 30 أغسطس/آب، مع قائد قوات الدعم والإسناد للتحالف العربي اللواء الركن يوسف الشهراني، تطورات الوضع في منشأة بلحاف الغازية.

وخلال لقاء جمع الجانبين بحضور قيادات عسكرية وأمنية من محافظة شبوة، ولجنة سعودية في مديرية رضوم جنوب المحافظة، أكد المحافظ على ضرورة تحشيد كل الطاقات وتوحيد المعركة مع الحوثيين.

واشار إلى أن جريمة استهداف قاعدة العند "مثال حي على استهداف مليشيا الحوثيين لأبناء الشعب اليمني مدنيين وعسكريين وتعدى إجرامها إلى محاوﻻتها المستمرة استهداف المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية وتهديد حركة الملاحة الدولية".

ووفقا للمركز الإعلامي التابع للسلطة المحلية بالمحافظة، فقد لفت المحافظ في اللقاء إلى "تطورات الموقف بخصوص منشأة بالحاف واستعرض تقريرا مفصلا عن كل الخروقات التي تتنافى مع اتفاق الرياض ومن ذلك تحشيد المليشيات المسلحة من قبل دولة الامارات داخل منشأة بالحاف التي تعتبر مشروعاً اقتصادياً استراتيجياً يرفد الاقتصاد الوطني والوطن في أمس الحاجة اليه".

ووصلت، اليوم، وساطة سعودية الى محافظة شبوة، وجمعت بشكل مباشر محافظ المحافظة محمد بن صالح بن دعديو مع قادة عسكريين إماراتيين، لحلّ الوضع في منشأة “بلحاف الغازية”.

وبحسب مصدر مسؤول بشبوة فان الاجتماع حدث في “منطقة شوران” القريبة من “بلحاف” حيث يشهد محيط المنشأة توتراً أمنياً متصاعداً منذ أيام، لافتا إلى أن القادة العسكريين السعوديين والإماراتيين وصلوا إلى المنطقة بطائرات مروحية.

محسن الحاج مستشار محافظ شبوة، قال في حديث لقناة "يمن شباب"، بن المحافظ محمد صالح بن عديو، أبلغ لجنة وساطة سعودية بضرورة مغادرة القوات الإماراتية لمنشأة بلحاف الغازية في أسرع وقت.

وأشار الى ان لجنة الوساطة طلب مهلة شهرين إلى ثلاثة أشهر لإجراء مفاوضات وإخراج القوات الإماراتية من المنشأة الغازية.

ولفت الحاج إلى أن المحافظ بن عديو ولجنة الوساطة السعودية توجهوا إلى رضوم لتفقد المنشأة، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني تعمل على تطويقها منذ أيام.

وتطالب السلطة المحلية في شبوة، بإخلاء منشأة بلحاف من القوات الإماراتية، وتتهم الأخيرة بتحويل الميناء الغازي إلى قاعدة عسكرية لتحشيد العناصر التخريبية وضرب الاستقرار في المحافظة، إضافة إلى تعطيل دورها الاقتصادي الهام في ظل الوضع المتردي الذي تشهده اليمن.

ومؤخراً شهد محيط بلحاف توتراً بين قوات تتبع السلطة المحلية بشبوة وأخرى تابعة للانتقالي، إثر استحداث القوات الحكومية نقاطاً عسكرية بالقرب من المنشأة، قال مصدر مسؤول للمصدر أونلاين في وقت سابق، إنه جاء عقب ورود معلومات استخباراتية للسلطة المحلية تفيد بسعي بعض الجهات لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف القيادات العسكرية والأمنية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة.