رغم حظرها الإنترنت حركة طالبات تستنجد بوسائل التواصل الإجتماعي

الأحد 22 أغسطس-آب 2021 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 4152

 

رغم أنها حظرت الإنترنت في المرة الأولى من حكمها أفغانستان (1996-2001)، فإن حركة طالبان تستنجد الآن بوسائل التواصل الاجتماعي لتلميع صورتها وترويض المعارضة وبث رسائلها.

وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن الحركة التي أحكمت قبضتها على البلاد، تستخدم الآلاف من الحسابات على تويتر بعضها رسمي، لتهدئة القاعدة الحضرية الخائفة التي تزداد ذكاء من الناحية التكنولوجية.

لكن صور السلام والاستقرار التي تنشرها طالبان تتناقض مع المشاهد التي تم بثها حول العالم للفوضى في مطار كابول أو لقطات لمتظاهرين يتعرضون للضرب وإطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الأفغانية قد تكون مؤشراً ضعيفاً على رأي الشارع، إذ يختبئ العديد من منتقدي طالبان وأنصار الحكومة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة.

وفي المقابل، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل كبريات منصات التواصل الاجتماعي مع المحتوى الذي تنشره طالبان على هذه المنصات.

وكان متحدث باسم (فيسبوك)، قال إن طالبان مصنفة منظمة إرهابية بموجب القانون الأمريكي وقد حظرناها من جميع خدماتنا بموجب قواعدنا المتعلقة بالمنظمات الخطرة