المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
يبدو أن حركة طالبان لم تكتف بالسيطرة على معظم المناطق في أفغانستان ومن ضمنها العاصمة كابل، بل صادرت أجهزة قياس بيومترية عسكرية أميركية يمكن أن تساعد في تحديد هوية آلاف الأفغان من الذين ساعدوا القوات الأميركية أو التحالف.
فقد وقعت أجهزة "HIIDE" المتطورة التي تكشف الهوية بين أيدي عناصر الحركة، الأسبوع الماضي، وفقًا لما أكد مسؤول في قيادة العمليات الخاصة المشتركة وثلاثة أفراد عسكريين أميركيين سابقين، لموقع The Intercept.
وأبدى هؤلاء المسؤولون قلقهم من إمكانية استخدام تلك البيانات الحساسة التي تحتويها هذه الأجهزة، من قبل طالبان.
يشار إلى أن أجهزة HIIDE تحتوي على بيانات تحديد الهوية مثل مسح قزحية العين وبصمات الأصابع، بالإضافة إلى معلومات عن السير الذاتية. وغالبا ما تستعمل كوسيلة لتعقب الإرهابيين، إلا أنها استعملت أيضا ضمن البيانات البيومترية لأفغان ساعدوا الولايات المتحدة على نطاق واسع، واستخدمت في استصدار بطاقات هوية، حسب ما ذكرت المصادر.
بدوره، أوضح مقاول عسكري أميركي أن [HIIDE] استعملت كأداة معرف بيومترية لمساعدة القوات الأميركية على تحديد هوية السكان المحليين العاملين ضمن التحالف." وقال "تعاملنا مع آلاف السكان المحليين يوميًا، واضطررنا إلى تحديد هوياتهم."
كما أشار أحد المحاربين القدامى ضمن العمليات الخاصة بالجيش الأميركي إلى أنه من المحتمل أن تحتاج طالبان إلى أدوات إضافية لمعالجة بيانات HIIDE لكنه أعرب في الوقت عينه عن مخاوفه من أن تنجح بذلك بمساعدة أطراف خارجية.
وثيقة سرية
تأتي تلك المعلومات بالتزامن مع الكشف عن وثيقة سرية للأمم المتحدة أكدت أن "طالبان" كثفت عمليات البحث عن أفغان تعاملوا مع القوات الأميركية والأطلسية رغم وعودها بعدم الانتقام من معارضيها.
وجاء في التقرير الذي وضعته مجموعة خبراء في تقييم المخاطر لحساب الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة، أن طالبان وضعت "قوائم ذات أولوية" للأفراد الذين تريد توقيفهم، مشيرة إلى أن الأكثر عرضة للخطر هم الذين كانوا يشغلون مناصب مسؤولية في صفوف القوات المسلحة الأفغانية وقوات الشرطة ووحدات الاستخبارات.