مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
شدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، الاربعاء 18 أغسطس/آب، على ضرورة حل الأزمة اليمنية، ووقف الحرب في هذا البلد، داعيا الجميع إلى العمل وَفْقَ هذا الاتجاه، واحترام حق الشعب اليمني في تقرير مصيره.
وقال رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: ”على الجميع أن يسعوا لوقف الحرب في اليمن واحترام حق الشعب اليمني في تقرير مصيره"، حسب قوله.
وأكد إنَّ "دول المنطقة قادرة على رسم خريطة الطريق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم، وتطبيقها، من خلال التعاون فيما بينها"، مشدداً على أنَّ "التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة لن يحقِّق المتطلبات الأمنية، ولن يُهيّئ الأرضية اللازمة للتنمية والتطور".
وأعرب الرئيس الإيراني عن شكره رئيس الحكومة العراقية بسبب دعوته إياه إلى المشاركة في قمة دول الجوار العراقي، وأكَّد أنَّ إيران "تدعم أي اجراء أو تحرّك يصبّ في مصلحة تحقيق الاستقرار في العراق، ويعزّز دوره في المنطقة".
وأشار إلى أنَّ "مبادرة العراق إلى عقد مؤتمر دول الجوار ستكون لها نتائج وطنية وإقليمية، أُوْلاها إبراز قوة العراق ودوره الفاعل في المنطقة، وثانيتها تعزيز قوة المنطقة، وإظهار أنَّ دولها قادرة على حلّ قضاياها بنفسها".
بدوره، لفت رئيس الوزراء العراقي ولفت الكاظمي إلى أنَّ "المنطقة تواجه اليوم تحدياتٍ كبيرةً، وأن الحلول في حاجةٍ إلى الحكمة والصبر والتعاون بين دول المنطقة".
وفي بيان حول الاتصال الهاتفي بين رئيسي والكاظمي، قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي إن الكاظمي بيّن فيه "ضرورة تعزيز العمل الثنائي المشترك في مواجهة تحديات المنطقة، وأهمية التواصل المستمر بين مختلف الأطراف؛ لتوثيق الاستقرار، ودعم التنمية المستدامة، والتكامل الإقليمي للمنطقة بأكملها".