شوهدت سيارة من نوع "لامبورغيني" مؤخرا في شوارع مدينة مونت كارلو الفرنسية، وكانت تحمل لوحة قطرية مميزة مكونة من ثلاث خانات، هي "123"، تم شراؤها مقابل مبلغ خيالي.

ونقل موقع "لكجري لاونشز" المتخصص بعالم الأثرياء عن مصادره أن صاحب السيارة تمكن من الحصول على اللوحة الثلاثية مقابل 11,9 مليون دولار أميركي أي أكثر من أحد عشر مليار ريال يمني .

وأفادت المصادر بأن صاحب السيارة حصل على لوحته المميزة من خلال مزاد علني مخصص بلوحات الترخيص الثمينة.

وتم الكشف عن السيارة لأول مرة من خلال المدون الفرنسي المهتم بعالم السيارات الفارهة، فيبوكس.

ووفقا للموقع، فإن السيارة من طراز "أفينتادور إس في جي" تتوفر في الأسواق مقابل سعر يبدأ من 574 ألف دولار.

ويتجاوز ثمن اللوحة قيمة السيارة بما يقارب 20.7 أضعاف.

ورغم ذلك، فإن هذا النوع من الأخبار لا يعتبر جديدا، لا سيما في دول الخليج التي تضم بين مواطنيها الكثير من هواة حيازة أرقام اللوحات المميزة لسياراتهم.

ولم تسلم تلك المزادات من محاولات الاحتيال من أشخاص يرغبون بالاستحواذ على لوحات مميزة وقد لا يقوون على تأمين ثمنها.

وفي 2016، أعلنت السلطات الإماراتية القبض على مواطن خليجي كان قد شارك في مزاد لبيع أرقام مميزة للسيارات، واشترى لوحة الرقم "1" بـ 31 مليون درهم (نحو 8.5 مليون دولار)، وحرر مقابل ذلك شيكا من دون رصيد لصالح مؤسسة الإمارات للمزادات.

وقالت وسائل إعلام إماراتية، آنذاك، إن المواطن الخليجي اعترف بأنه لم يكن يملك المبلغ، وأنه كان يخطط لإعادة بيع اللوحة بمبلغ أكبر لتسديد قيمة الشيك وتحقيق الربح، إلا أنه فشل في ذلك.