آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

هل يصمد الرئيس الإيراني الجديد أمام غضب الشارع؟

الثلاثاء 03 أغسطس-آب 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4256

 

نشرت صحيفة "أتالايار" الإسبانية مقال رأي للكاتب سيروس ياكوبي تحدث فيه عن أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

 

وقال الكاتب في المقال إن الرئيس المنتخب قبل شهرين في انتخابات قاطعها غالبية الإيرانيين، خاض الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات، لكنه خسر أمام حسن روحاني.

  

ومن أجل ضمان فوزه بالمنصب في الانتخابات الأخيرة، أبعد المرشد علي خامنئي كل منافسيه البارزين، مثل علي لاريجاني ومحمود أحمدي نجاد.

  

وأوضح الكاتب أن إبراهيم رئيسي، الذي طالبا عندما قامت الثورة سنة 1979، لعب دورا مهما في القضاء على معارضي روح الله الخميني عندما تولى منصبي نائب المدعي العام والمدعي العام.

  

ويضيف الكاتب أنه "حقق مكاسب سياسية من خلال دوره في مذبحة 1988 ضد السجناء السياسيين". وبحسب شهود ومعلومات نشرتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تم إعدام أكثر من 30 ألف شخص في تلك المذبحة، 90 بالمئة منهم أعضاء وأنصار المنظمة. وكشف آية الله حسين علي منتظري، الذي كان خليفة الخميني آنذاك، عن دور إبراهيم رئيسي في إصدار هذه الأحكام، وقد عوقب منتظري على رأيه وقام الخميني بعزله.

  

وضع اقتصادي صعب

وفقا للعديد من الخبراء، وصل رئيسي إلى نهاية المسار الذي طمح لتحقيقه طيلة السنوات الماضية من خلال الفوز بالرئاسة. لكن الكثير من المراقبين يعتقدون أن رئيسي غير قادر على إخراج النظام الإيراني من مأزقه الحالي لعدة أسباب.

 

من ناحية، فإنه لا يعرف شيئا سوى القرارات القمعية والأحكام الصارمة، ولا يملك المؤهلات للتعامل مع المشكلات العميقة التي تمر بها البلاد، داخليا وخارجيا. ومن ناحية أخرى، فإن الشعب الإيراني يكرهه ويُطلقون عليه اسم "قاضي الموت"، وفقا للكاتب.

  

ويعيش أكثر من 80 بالمئة من الشعب الإيراني حاليا تحت خط الفقر، وقد تم إغلاق العديد من المصانع والمنشآت بسبب الفساد وسوء الإدارة، كما أن معظم الشباب المتعلم في إيران عاطل عن العمل ويسعى معظمهم للهجرة نحو دول أخرى.

  

ووفقا لأرقام البنك الدولي، تخسر إيران أكثر من 50 مليار دولار سنويا بسبب هجرة خريجيها الجامعيين إلى الخارج.

 

وحسب الكاتب، "يدفع خامنئي بمساعدة الحرس الثوري الشباب الإيراني نحو الإدمان على المخدرات لتدمير أي قدرة على مقاومة النظام".

 

أزمة كورونا

ويتولى رئيسي مهامه في وقت يستمر فيه فيروس كورونا في الانتشار بالبلاد. وفقا لإحصائيات موثوقة، فقد شهدت إيران نسبة وفيات بسبب الوباء في مختلف أنحاء العالم، حيث توفي أكثر من 340 ألف شخص حتى الآن.

 

ويرى الكاتب أن السبب الرئيسي في انتشار الفيروس هو استهانة النظام بحياة الإيرانيين وعدم استيراد اللقاحات أو تنفيذ السياسات التي تتبناها دول أخرى لمنع انتشار المرض مثل الحجر الصحي. ووفقا لوكالة أسوشيتيد برس، فإن أقل من ثلاثة بالمئة من الإيرانيين حصلوا على التطعيم الكامل، في حين أن معظم الدول قد لقحت أكثر من 60 بالمئة من مواطنيها.

 

احتجاجات وقمع

في الأثناء، تشهد إيران هذه الأيام أيضا مظاهرات وانتفاضات في عدة مدن، بدأت باحتجاجات في محافظة خوزستان الغنية بالنفط. وقد فقد المزارعون محاصيلهم وماشيتهم بسبب انقطاع المياه وجفاف الأنهار في المحافظة.

 

وامتدت الاحتجاجات إلى مقاطعات أخرى، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ويرفعون شعارات منها "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور".

 

ويقول الكاتب إن النظام رد على مطالب الشعب بمحاولة إخماد الاحتجاجات، من خلال إرسال قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني وقتل وجرح العشرات واعتقال المئات.

 

ويختم الكاتب بأن هذه العوامل والعديد من المشاكل الأخرى التي تواجه الشعب الإيراني، تظهر بوضوح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، ويعتقد العديد من الخبراء أن الإيرانيين لن يسمحوا لرئيسي بالاستمرار في الرئاسة لمدة أربع سنوات قادمة.