الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قصت مغسلة تدعى تغريد بخارى قصة غريبة مرت بها أثناء تغسيلها جثة فتاة في العشرينات حيث لم تتوقف الجثة عن البكاء أثناء عملية التغسيل.
وقالت تغريد بخاري التي تعمل في مهنة تغسيل الموتى منذ 22 عامًا : عملت بهذه المهنة من أجل وجه الله سبحانه وتعالى ، ورغم صعوبتها إلا أنها أحبتها بشدة، إلى أن جاء يوم لا ينسى أبدًا واجهت فيه المغسلة أمرًا غريبًا للغاية جعلها تنهار من البكاء.
وتروي «تغريد» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «إم بي سي في أسبوع»، عن أغرب حالة غُسل واجهتها طوال مسيرتها وأثرت فيها بشدة، إذ جاءت إليها مكالمة لتغسيل فتاة في العشرينات من عمرها بناء على طلب والدها، كانت الفتاة في المستشفى وعندما تركتها والدتها لإحضار بعض الملابس توفيت، تحكي «تغريد»: «وصلت المغسلة ولقيت جثة الفتاة وسألت والدها إذا كان معاها مرافق، استعجلني وأمرني أبدأ الغسل فوراً علشان يلحقوا صلاة العشاء» وفق صحيفة الوطن.
وتابعت المغسلة السعودية حديثها، بأنها كانت في ذلك الوقت تعمل بمفردها وحاولت تحريك جثة الفتاة وخلع ملابسها لتغسيلها إلا أنها لم تتحرك أبدًا وحاولت قلبها على جانبها الأيمن ولم تفلح في ذلك أيضًا: «جسمها ماتحركش أبدًا وحتى رجلها مهما حاولت، واتصلت بصديقتي علشان تساعدني ودي أول مرة تحصل إني معرفش أتعامل مع جثة».
وقفت «تغريد» مع صديقتها وحاولا بكل قوتهما خلع ملابس الفتاة، وفوجئتا بالدموع تنزل من الجثة في مشهد أثار حيرتهما ورعبهما أيضًا: «اندهشت إزاي ميتة وتخرج دموع من عينيها، وافتكرت أنها مياه ومسحتها ومازالت الدموع تنزل وصديقتي تقولي ده بكاء، ومهما أمسح دموعها تنزل مرة ثانية».
وذكرت «تغريد» أنها نجحت مع صديقتها في غسلها أخيرًا وكانت الجثة ثقيلة جدًا على نحو غير مألوف إذ أن الفتاة نحيفة: «بعد ما انتهينا نقلناها على النعش بمساعدة أحد الأشخاص لأني ماقدرتش، وفوجئنا بوالدتها داخلة بتصرخ وبتعيط وتقولي ليه مسكتيها، مين قال لك تغسليها، قلت لها سامحيني أبوها أمرني وطالما أمرني أنا لازم أبدأ، قالت لي حرام عليكي، وصيتها إني أقف على تغسيلها، وبكت بشدة والعجيب إن جثة بنتها ازدادت غزارة دموعها».
وقالت المغسلة إنها فوجئت بكلام الأم ووصية الفتاة وما حدث معها أثناء الغسل، مؤكدة أنها هدأت الأم ومسحت على عيني ابنتها لتقف دموع الجثة في مشهد غريب لم تشهده من قبل.