أقوى تصريح للرئيس أردوغان بخصوص مستقبل تركيا الذي يثير رعب الغرب

الأحد 25 يوليو-تموز 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2760

 

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده عازمة على دخول عام 2023 كدولة قوية ومستقلة.

وفي رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ98 لتوقيع معاهدة "لوزان" للسلام، التي تحددت بموجبها خريطة البلاد الحالية، شدد أردوغان على أن أنقرة "ستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي، دون أي إذعان لتهديد وترهيب وابتزاز بعض الدوائر".

وأضاف: "عازمون على دخول عام 2023 الذي سنحيي فيه مئوية جمهوريتنا كدولة قوية ومستقلة تنعم بالرفاه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ودبلوماسيا".

وتابع أردوغان: "نواصل إحباط المؤامرات الخائنة التي تستهدف وحدة وسلامة بلادنا واستقرار وسلامة ورخاء أمتنا".

وقال: "النجاحات الحاسمة التي حققناها في مختلف الساحات، بدءا من سوريا وليبيا، مرورا بشرق البحر المتوسط وصولا إلى مكافحة الإرهاب، هي أوضح مؤشر على إرادتنا في حماية حقوق بلادنا ومصالحها".

وأضاف: "لن تذعن تركيا لتهديد وترهيب وابتزاز بعض الدوائر في أي من ساحات نضالها، وستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي".

وأكد أردوغان أن كفاح الأمة التركية من أجل الاستقلال توج بالنصر رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات، وحظي باعتراف دولي عبر "معاهدة لوزان للسلام".

ووقعت معاهدة لوزان في 24 تموز/ يوليو 1923 بمدينة لوزان السويسرية، بين الحلفاء والقوى الوطنية التركية المنتصرة في حرب الاستقلال.

وإثر المعاهدة رسمت الحدود بين تركيا واليونان، وتم الاعتراف بالجمهورية عقب حرب الاستقلال بقيادة مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، ضد قوات الحلفاء (عام 1919)، وحدد وضع الأقلية التركية في اليونان.