آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مقترحات خليجية لنجاح ”جروندبرج“ في اليمن ويؤكد انه يملك فرص سانحة لحل الأزمة

الثلاثاء 06 يوليو-تموز 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 5668

أشاد الدكتور عبدالعزيز العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وشؤون المفاوضات في مجلس التعاون الخليجي، بتجربة الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرج وخبرته في حل النزاعات، مشيراً إلى عدة عوامل يمكن أن تساعده في النجاح فيما أخفق فيه أسلافه السابقين.

وقال في مقال بصحيفة "عرب نيوز"، "إن اختيار الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرج كمبعوث خاص جديد للأمم المتحدة إلى اليمن يبشر بالخير لجهود المنظمة الدولية، وهو رابع مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى اليمن والأكثر خبرة في البلاد ومنطقة الخليج، بصفته سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن منذ عام 2019".

وأضاف: "نجح جروندبرج في بناء إجماع داخل الكتلة الأوروبية، وجعله يتماشى مع الإجماع العالمي حول اليمن"، مشيراً إلى أنه بذل جهودًا كبيرة لإحلال السلام في البلاد، والعمل التوافق ومواءمة جهود الاتحاد الأوروبي مع بقية المجتمع الدولي.

وتابع العويشيق: "إن الطريق السريع للعودة إلى السلام هو بالضبط ما يأمله اليمنيون والمنطقة بأسرها في أن يجده جروندبرج، لأن الوضع الإنساني غير المستقر في اليمن والتحديات الأمنية على مستوى المنطقة تجعل من الضروري القيام بذلك في وقت قصير جدًا".

وقال المسؤول الخليجي، "هناك عناصر جديدة ينبغي أن تساعده لم تكن موجودة عندما تم تعيين أسلافه في المهمة"، تتمثل في المبادرة السعودية، إضافة إلى وجود مبعوث أمريكي الذي أعاد تعيينه تنشيط عملية السلام، الذي عمل عن كثب مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بالإضافة إلى التواصل مع الحوثيين، وجهود سلطنة عمان.

وأضاف: "هذه العناصر الجديدة، بالإضافة إلى الإجماع المعزز حديثًا داخل الاتحاد الأوروبي بفضل جهود جروندبرج الخاصة، وتوافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما تم التعبير عنه في العديد من القرارات والبيانات، وعلى رأسها القرار 2216 الصادر في أبريل 2015، يجب أن تساعد المبعوث الجديد على التحرك في الاتجاه الصحيح، وعليه أن يبني على الاتفاقات السابقة بين الأطراف اليمنية، بما في ذلك نتائج مؤتمر الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، واتفاقية ستوكهولم، والاتفاق القريب الذي تم التوصل إليه في محادثات الكويت عام 2016".

واعترف العويشيق بتعقيدات الملف اليمني نظراً لأبعادها الإقليمية والدولية، لكنه عاد وأكد على أهمية تفكيك تلك التعقيدات والتعامل معها لتوجيه عملية السلام في الاتجاه الصحيح، مقدماً عدة مقترحات قال إنها ستساعد في نجاح المبعوث الجديد ومن المفترض أنه تكون أولويات له.

ويرى الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، أنه من المهم أن يتم "إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار المستدام"، مذكراً بترحيب الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة العام الماضي لوقف إطلاق النار على المستوى العام، والمبادرة الأخيرة التي أطلقتها مؤخراً السعودية، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن تساعد الأمم المتحدة في الحصول على دعم أكبر لهذه المبادرات وتفعيلها وضمان استدامة وقف إطلاق النار.

وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة أن تنظر بجدية في إنشاء بعثة سلام في اليمن، بدءًا من مراقبي وقف إطلاق النار، يجب أن تمتد البعثة لتشمل حفظ السلام وبناء السلام، كما فعلت في مناطق ساخنة أخرى حول العالم، بما في ذلك الأماكن الأقل خطورة من اليمن".

وأردف يقترح "المساعدة الإنسانية أمر بالغ الأهمية ويجب أن تستمر دون قيود، لا ينبغي السماح بعرقلة أو تحويل مسار المساعدات، ومضايقة عمال الإغاثة، ونهب الإمدادات أو السماح لها بالتعفن في المستودعات، يجب على المبعوث الجديد أن يوضح بجلاء أنه لا يجوز استخدام المساعدة كأداة للمساومة السياسية أو الإثراء الذاتي".

وحسب العويشيق فإن استئناف البحث عن حل سياسي فورًا دون انتظار وقف إطلاق النار، ومناقشة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتحديد شكل الدولة بالإستفادة من نتائج الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وذلك لأجل" طمأنة اليمنيين بمستقبل خالٍ من الأفكار الخلافية حول السيادة العشائرية والدينية ومحاولات النخبة الدينية حكم البلاد بالحق الإلهي"، ستكون من العناصر المساعدة لنجاح مهمة المبعوث الجديد.

وأوضح أنه "يجب فصل الصراع اليمني عن المحادثات الدولية مع إيران بشأن برنامجها النووي، لتجنب تعقيد الوضع في عملية غير مؤكدة قد تكون طويلة".

وختم العويشيق مقاله بأن "هذه بعض، ولكن ليس كل، أولويات مبعوث الأمم المتحدة الجديد، ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى الأكثر أهمية هي البحث عن آراء اليمنيين أنفسهم".

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أبلغ الأحد، الدول المعنية، باختيار المرشح السويدي هانز جروندبرج مبعوثاُ خاصاً لليمن خلفاً لمارتن غريفيث الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقاً للإغاثة في حالات الطوارئ.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن