آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بوادر أزمة دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل وأول اتفاقيات أبوظبي مع تل أبيب في مهب الإلغاء

الخميس 17 يونيو-حزيران 2021 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-القدس العربي
عدد القراءات 6587

 

مما يثبت نظرية أن لا شيء دائم في السياسة وهي كالرمال المتحركة، كشف في إسرائيل أمس عن بوادر أزمة بين دولة الإمارات وإسرائيل ناجمة عن مطالبة وزيرة البيئة الإسرائيلية الجديدة تمار زندبرغ، من حزب ميريتس اليساري بإلغاء اتفاقية تسمح للإمارات بنقل النفط عبر خط أنابيب إلى ميناء إيلات ومنه إلى العالم.

وتحدثت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن احتمالية وقوع أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات إذا ما ألغت تل أبيب اتفاق نقل النفط الإماراتي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمصادر في أبو ظبي بالقول “إذا ألغت إسرائيل الاتفاق فإنها ستتسبب بأزمة في العلاقات بيننا”، مؤكدة أن إلغاء الاتفاق سيعرض اتفاقيات التطبيع او ما يطلقون عليها” اتفاقيات إبراهام” للخطر. وأضافت “حتى قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية نُقلت رسالة واضحة إلى الإمارات مفادها أن تبادل السلطة في إسرائيل لن يؤدي فقط إلى إسقاط طلب إلغاء الصفقة على الفور، بل أن الوزيرة زندبرغ تعتزم العمل بشكل أكبر على إلغائها”.

وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية “EAPC” الحكومية الإسرائيلية، وشركة “MED-RED Land Bridge Ltd” ومقرها الإمارات، وقعتا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.

وميدانيا وبينما يرجح محللون إسرائيليون احتمالات التصعيد في غزة على إمكانية تهدئة طويلة مع حركة حماس، واصلت ماكنة القتل الاسرائيلية حصد أرواح فلسطينية بالزعم نفسه… محاولات دهس او طعن، فقتلت قوات الاحتلال صباح أمس بدم بارد سيدة فلسطينية تحمل شهادة الدكتوراة وتعمل محاضرة في حقل الصحة النفسية بكلية جامعة الاستقلال، بزعم محاولتها تنفيذ عمليه دهس بسيارتها في منطقة قرب بلدة حزما في القدس المحتلة.

وحسب المزاعم الإسرائيلية فإن المرأة “حاولت تنفيذ عملية دهس وطعن مزدوجة، وتم تحييدها”. وهي الرواية الإسرائيلية المعتادة في تبرير مثل هكذا عمليات قتل.

وشكك أهالي الشهيدة منى عفانة، وهي أم لطفلة عمرها 8 سنوات، برواية جيش الاحتلال ومخابراته، مؤكدين أن “ابنتهم خرجت من البيت لزيارة طبيب الأسنان، ولم تكن في طريقها لتنفيذ أي عملية دهس أو طعن”.

وقال عمّ الشهيدة أسامة عفانة في تصريحات خاصة إن العائلة تعيش على وقع الصدمة الكبيرة، وتساءل:” كيف يمكن لفتاة قوية الشخصية أن يحدث معها ذلك، هذا لا يحدث إلا لكون الجنود مستعدين للقتل طوال الوقت”.

وأشار إلى حصول منى قبل نحو سنة على شهادة الدكتوراة من جامعة اليرموك في الأردن، قائلا “إنها امرأة لديها الكثير من الأحلام، ومفعمة بالأمل والروح الجميلة والرغبة بالعمل، وما نرجحه أنها أخطأت الطريق عندما ذهبت في موعد مع طبيب الأسنان”.

ورفض والد الشهيدة الذهاب إلى المخابرات الإسرائيلية التي اتصلت به وطلبت منه أن يأتي إلى حاجز الـ 300 بالقرب من مدينة بيت لحم، حيث اعتبر ذلك استدراجا للوالد بالقدوم للمخابرات الإسرائيلية من خلال إيهامه بأنهم سيسلمونه جثمان ابنته.