قال وزير الخارجية احمد بن مبارك، امس الاثنين، إن الحكومة اليمنية وافقت على مبادرة الأمم المتحدة للحل في اليمن.

وكشف بن مبارك ان المبادرة الاممية تتكون من أربعة عناصر، وقال ان الحكومة تراهن على الدور العُماني في تقريب وجهات النظر.

وقال أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية الذي يتواجد في مسقط منذ السبت الماضي، إن المبادرة الأممية تتضمّن أربعة عناصر مهمّة هي: وقف شامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وتسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والدعوة للعودة للمشاورات حول مستقبل اليمن، وقد رحّبنا بهذه العناصر-حسب وكالة الأنباء العُمانية.

وأكد بن مبارك، ترحيب الحكومة الشرعية بالمبادرة الأممية لحل الصراع في اليمن.. موضحا أن أي تنازلات تقدمها الحكومة الشرعية هي لصالح أبناء اليمن.

واضاف أن الحكومة اليمنية مستمرة في التعاطي مع كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل في البلاد.

أتى هذا، خلال مباحثات الوزير اليمني بالعاصمة العمانية مسقط، مع وزير المكتب السلطاني سلطان بن محمد النعماني، جهود السلام الغقليمية والدولية في ضوء المبادرة الأممية في إنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني.

وشدد بن مبارك على "ضرورة قبول المليشيات الحوثية تلك المبادرات المتتالية لإحلال السلام وعدم تفويت الفرصة لما فيه مصلحة الشعب اليمني على ما سواها من الأجندات الأخرى وتحقيق الامن والسلم في اليمن والمنطقة".

على صعيد متصل قالت وسائل إعلام الحوثيين إن لقاء الوفد العُماني بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي اقتصر على القضايا الإنسانية، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه قال المتحدث باسم جماعة الحوثي المسلحة محمد عبدالسلام في تغريدات على تويتر: تم خلال اللقاء نقاش الرسائل المتبادلة المتعلقة بالقضايا الإنسانية والقضايا الأخرى ذات الصلة .

وأضاف عبدالسلام أن عبدالملك الحوثي حمّل الوفد العماني الزائر تقديره للمساعي العُمانية.