قال المهاجم البلجيكي إيدن هازارد إنه لا ينوي ترك فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني، وذلك بعدما فشل في تحقيق المتوقع منه مع النادي الملكي منذ انضمامه إليه قادما من تشلسي الإنجليزي.

وكان هازارد قد وقع على عقد لمدة 5 أعوام مع ريال مدريد في 2019، حيث انضم إلى الفريق في صفقة قدرتها وسائل الإعلام بـ100 مليون يورو، وذلك بعد 7 أعوام ناجحة في تشلسي.

ورغم ذلك فإن الإصابات لاحقت النجم البلجيكي في إسبانيا، حيث بدأ كأساسي في 21 مباراة فقط مع الفريق في بطولة الدوري خلال الموسمين الأخيرين.

وشارك هازارد كأساسي مع ريال مدريد في 11 مباراة فقط في موسم 2020-2021 في كل البطولات، حيث سجل 4 أهداف وصنع هدفين لزملائه، لكن اللقطات التي أذيعت له وهو يتبادل الضحكات مع زملائه السابقين في تشلسي عقب خروج ريال مدريد على يد الفريق الإنجليزي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا تسببت في غضب كبير لدى الجماهير ووسائل الإعلام في العاصمة الإسبانية.

وذكرت تقارير أن ريال مدريد بات جاهزا للاستماع إلى عروض تصل قيمتها إلى 50 مليون يورو لرحيل هازارد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لكن اللاعب صاحب الـ30 عاما لا يبدو أنه فقد الأمل في مسيرته مع الفريق في ملعب "سانتياغو برنابيو".

وقال هازارد "لا تزال لدي 3 أعوام في عقدي مع ريال مدريد، أنا أحب النادي واللاعبين، وسأعطي كل ما لدي للفريق الموسم المقبل، لا أرى نفسي خارج ريال مدريد في الوقت الحالي".

وأضاف "نعلم جميعا أن العامين الأولين كانا سيئين بسبب الإصابة، أنا أعرف نفسي جيدا، وأعرف إذا ما كنت جاهزا لصنع أشياء عظيمة لهذا الفريق".

وتابع "في المقام الأول أنا أفكر في نهائيات كأس أمم أوروبا، وسأعطي الفريق كل شيء الموسم المقبل، هذا فريقي".

وقال النجم البلجيكي "لا تزال لدي سنوات جيدة في مسيرتي، كنت مصابا في تشلسي، وعدت إلى أفضل مستوى، كل ما أحتاجه هو استعادة نسق المباريات، لم أحظ باللعب في الكثير من الدقائق".

وعندما طلب منه أن يلخص ما حدث في موسمه الأخير مع ريال مدريد، قال هازارد إنه كان سيئ الحظ، وقال "كل شيء سار على ما يرام منذ بداية مسيرتي، لم أتعرض أبدا لإصابات عديدة، كان الأمر مختلفا لمدة عام ونصف".

ويوجد هازارد مع منتخب بلجيكا في معسكر استعدادا لمواجهة اليونان وكرواتيا وديا هذا الأسبوع، وسيبدأ المنتخب الذي يدربه الإسباني روبرتو مارتينيز مشواره في بطولة أمم أوروبا 2020 بمواجهة روسيا في سان بطرسبورغ يوم 12 يونيو/حزيران المقبل.