دراسة بريطانية: اليمني خامس أسعد مواطن عربي

الجمعة 10 يوليو-تموز 2009 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - لندن
عدد القراءات 19785

احتل المواطن اليمني المرتبة الخامسة عربياً من حيث السعادة ضمن استطلاع بريطاني حول العالم شمل 143 دولة .

حيث حصلت الجزائر على الترتيب الرابع عربياً تلتها اليمن وفلسطين ولبنان والسودان والإمارات فالكويت.

وجاءت كوستاريكا على رأس قائمة أفضل دول العالم سعادة حيث يتسنى للفرد التمتع بحياة ملؤها الصحة والسعادة والحياة المستدامة، وأعقبها على التوالي: جمهورية الدومنيكان، جاميكا، غواتيمالا، فيتنام، كولومبيا، كوبا، السلفادور، البرازيل، وهندوراس.

وجاء السوري بعد المواطن المصري والسعودي، واضعاً إياه في المرتبة 38 في مؤشر سعادة الكوكب العالمي.

ولفت الاستطلاع الذي أجرته " ذي نيو إيكونوميك فونديشن" البريطانية، ونشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن مبعث سعادة الفرد وتمتعه بحياة مديدة وأفضل نمط معيشي وصداقته للبيئة لا يقترن البتة بموطن إقامته في دول متقدمة أو غنية، حيث كشف "مؤشر الكوكب السعيد"، أن أسعد "خلق الله" من دول فقيرة في أمريكا اللاتينية، وآسيا ودول الكاريبي.

وبشكل مفاجئ جاء تقييم الدول الغنية والمتقدمة ضعيفاً للغاية، حيث احتلت أفضل الدول الأوروبية هولندا في هذه الحالة المرتبة الـ43 من قوائم الدول البالغة 143 دولة.

وتفوقت جورجيا وسلوفاكيا على بريطانيا، التي احتلت المرتبة الـ74، بعد ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، بذات الترتيب، إلا أنها جاءت في تقييم متقدم على اليابان وأيرلندا.وفي المقابل، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الـ114، وكندا 89، وأستراليا 102.

ويعتمد مؤشر البحث على رفاهة الفرد من حيث التمتع بحياة سعيدة وطويلة وذات مغزى وصديقة للبيئة. ويعتمد الاستطلاع كذلك على قضايا ذات شأن بكوكب الأرض وهي معدل استهلاكنا للموارد الطبيعية.

وبرر اقتصاديون احتلال الدول الغنية والمتقدمة المراتب الدنيا نظراً لمخلفات الكربون العالية المنتجة هناك، بقياس كم الموارد المستهلكة للفرد.

وما يزيد الوضع سوءاً أن أكثر من ثلث السكان يقطنون في السكن العشوائي، وتحذر الدراسة من تأثير ذلك على تدمير البيئة والاعتداء على مصادر التنمية المستدامة واستنزافها أو تخريبها، والاعتداء على الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء وتفويت موارد مالية على الدولة والمجتمع. كما تظهر الدراسة أن نحو 16 بالمائة لا تصلهم المياه بالطريقة الصحيحة و30 بالمائة يحتاجون إلى صرف صحي وثلث الأسر السورية غير راضين عن تصريف النفايات المنزلية.

 (أريبيان بزنس)

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن