أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، إن قيمة اتفاقيات بلاده مع تركيا تبلغ حوالي 10 مليارات دولار. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده حميدتي بمطار الخرطوم، فور عودته من تركيا وفق الوكالة الرسمية (سونا).
وقال إن "قيمة الاتفاقيات مع الجانب التركي تبلغ حوالي 10 مليارات (دولار) ومصلحة السودان في الاتفاقيات تفوق 75 بالمئة، لذا يجب تحديثها والبدء بتنفيذها".
وأضاف حميدتي: "خرجنا بمباحثات مشتركة، وتم الاتفاق على تحديث كافة الاتفاقيات السابقة".
وأشار إلى "جدية الجانب التركي والرغبة الأكيدة للاستثمار في السودان، وإحياء الاتفاقيات السابقة".
ولفت حميدتي، إلى أن "مناخ السودان ملائم لجذب المستثمرين وتهيئة البيئة لتذليل كافة العقبات التي تعيق تنفيذ الاتفاقيات".
وأعرب عن "أمله في نجاح الاستثمارات ورفع المعاناة عن المواطن السوداني". وأردف حميدتي، أن الوفد السوداني ناقش مع المسؤولين الأتراك "كافة القضايا المتعلقة بالاستثمارات السابقة والآنية (لم يوضحها)"، مؤكدا أن "الزيارة ناجحة بكل المقاييس وتم إزالة الجمود والفتور".
وتابع أن تركيا "أول دولة أيدت الثورة والتغيير، وأكدت رغبتها في مساعدة الشعب السوداني".
وأضاف حميدتي، أن "الجانب التركي يرغب في خدمة السودان وفق المصالح المشتركة". والخميس، بدأ حميدتي زيارة إلى تركيا برفقة عدد من الوزراء استمرت يومين.
وتشهد العلاقات بين أنقرة والخرطوم تطورا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.
كما شهدت العلاقات الثنائية حراكا واسعا منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى السودان، في ديسمبر/كانون الأول 2017، حيث وقع البلدان 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عديدة.
وتشمل هذه الاتفاقيات والمذكرات التعاون في مجالات التعليم، والزراعة، والصناعة، والتجارة، وصناعة الحديد والصلب، والتنقيب، واستكشاف الطاقة، وتطوير استخراج الذهب، وإنشاء صوامع للغلال، والخدمات الصحية، والتوليد الحراري والكهربائي