توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة''
توجّه يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، الأربعاء، إلى منزله سيرا على الأقدام، متحديا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي هدد قبل أيام باغتياله وبقية قادة الحركة.
وأظهر مقطع مصور السنوار وهو عائد إلى منزله مُترجلًا في شوارع مدينة غزة، عقب مؤتمر صحفي عقده مساءً، في أول إطلالة إعلامية له منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي، فجر الجمعة.
وفي رد على سؤال حول إمكانية اغتياله، قال السنوار، خلال المؤتمر، إنه لا يخاف من إسرائيل وسيعود إلى منزله مشيا على الأقدام.
وتابع: "أنا جاهز، ولن يرمش لي جفن.. "فكيدوني جميعا ثم لا تُنظرون" (جزء من الآية 55 بسورة هود)".
وتعقيبا على تصرّف السنوار، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن "زعيم حماس في غزة يواصل الاستهزاء بوزير الدفاع بيني غانتس، وتهديداته".
وكتب الصحفي دايان إيلماس : "كما وعد في المؤتمر الصحفي.. عاد (السنوار) اليوم إلى منزله سيرا على الأقدام، مُتحديا أي جرأة على اغتياله".
والجمعة، قال غانتس: "لا ضمانة بألا يتعرض السنوار أو (محمد) الضيف (قائد كتائب القسام) للاغتيال".
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 287 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".
مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات؛ خلال رد الفصائل في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.