العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أعن وزير الري المصري محمد عبد العاطي، أن مصر تستعد لصدمة مائية قوية من إثيوبيا ولذلك تستعد ببناء بنية تحتية قوية لتحمل الصدمات المائية.
وأكد أن مصر تعمل على تقوية البينية التحتية لها لتحمل الصدمات المائية المختلفة، مشيرا إلى أن ملء سد النهضة يعتبر صدمة من هذه الصدمات، لافتا إلى أن الجانب الأثيوبي ينوي تخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه، متوقعا ألا تتمكن من تخزين هذه الكميات بسبب مشاكل فنية لدى الجانب الإثيوبي.
وأوضح عبدالعاطي أنه في كل الأحوال يعتبر ملء السد صدمة من الصدمات المائية التي تتعرض لها مصر، مشيرًا إلى أن الملء سيتسبب في حدوث مشكلة كبيرة للسودان، متوقعًا تعرض السودان لمشكلة مثل العام الماضي.
وأشار عبدالعاطي إلى أن السيناريو الأسوء هو ملء السد مع وجود جفاف طبيعي، لافتًا إلى أن البنية التحتية تم تجهيزها خلال الـ5 سنوات الماضية لتحمل الصدمات المختلفة منها تخفيض مساحات زراعة الأرز من مليون فدان لـ700 ألف فدان وتخفيض مساحات القصب والموز لاستهلاكهم المياه بشكل كبير.
وأشار إلى أنه تم عمل 120 محطة لخلط المياه وإنشاء عدد من سدود الأمطار وإنشاء أكبر محطتين في العالم لتنقية مياه الصرف الزراعي، وكذلك مشروع تبطين الترع والاعتماد على الري الحديث وتطوير المساقي والاعتماد على تحلية مياه البحر في المناطق الساحلية.
وفي سياق متصل شدد وزير الموارد المائية والري على أن عدم الوصول لاتفاق مرضي للملء والتشغيل سيتسبب في حدوث مشكلة للجميع "هيدخلنا في دواير تانية احنا في غنى عنها ومهم لنا ولأثيوبيا والسودان".