صرح مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية،يوم الأحد، أن التحقيق الأولي للبحرية الامريكية،وجد أن السفينة المحملة بشحنة كبيرة من الأسلحة، جاءت من إيران .

ووفق وكالة "أسوشيتد برس" فان هذه الحادثة، تربط طهران مرة أخرى بتسليح الحوثيين رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

ونقلت الوكالة عن المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الأسلحة تشبه تلك الخاصة بشحنات أخرى تم اعتراضها على الحوثيين.

وقال المسؤول ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التحقيق الجاري، إنه بناءً على مقابلات مع الطاقم والمواد التي تم التحقيق فيها على متن السفينة، أقر البحارة أن السفينة جاءت من إيران.

يذكر أن الأسطول البحري الخامس كان أفاد في بيان بأن "شحنة الأسلحة ضمت عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية".

وأضاف أن الشحنة، وهي في حيازة السلطات الأميركية حالياً، ضمت أيضاً أدوات رؤية متقدمة.

وجاء في البيان ايضا أنه "بعد مصادرة كل الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزُود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه".