لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
أفادت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، السبت 8 مايو/أيار، بأن الميليشيات الحوثية الانقلابية تعكف على الإعداد لمعارك ”فاصلة“ في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، بعد أن انكسرت على أطرافها الغربية والجنوبية والشمالية الغربية عشرات الهجمات التي نفذتها الجماعة منذ السابع من فبراير (شباط) الماضي في سياق سعيها لاحتلال المحافظة النفطية وأهم معقل للشرعية في شمال البلاد.
وذكرت المصادر المطلعة على ما يدور في أروقة الجماعة، أن زعيم الميليشيات أخبر قادته بأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من أدائهم بعد نحو أربعة أشهر منذ أمرهم باقتحام مأرب، بخاصة أنه قدم وعدا لطهران وأذرعها في المنطقة بحسم المعركة بداية شهر رمضان أو على أكثر تقدير مع حلول عيد الفطر.
وطلب ”عبدالملك الحوثي“ من قادته الإعداد لعمليات عسكرية فاصلة لحسم المعركة في الأيام المقبلة، إذ شدد عليهم لحشد المزيد من المجندين والدفع بكتائب أخرى من الميليشيات الموجودة في صنعاء وصعدة وعمران للمشاركة في إسناد الميليشيات المنهكة على أطراف مأرب، بحسب صحيفة ”الشرق الأوسط“.
ومنذ أيام هدأت حدة المعارك والمواجهات في مناطق "الكسارة" و"المشجح" غرب مأرب باستثناء بعض القصف المدفعي وضربات طيران تحالف دعم الشرعية التي تستهدف التعزيزات الحوثية والآليات القتالية، وسط تقديرات بأن الجماعة خسرت نحو سبعة آلاف عنصر من ميليشياتها خلال معارك مأرب الأخيرة بين قتيل وجريح.
وتقول المصادر في صنعاء إن الجماعة استنفدت كثيرا من عناصرها الأكثر تدريبا في مأرب، بالتزامن مع عجز الموالين لها من رجال القبائل على استقطاب المزيد من المقاتلين رغم الإغراءات المالية والوعود بالمناصب.
ودفعت الهجمات الحوثية المستمرة للشهر الرابع غرب مأرب، السلطات المحلية في محافظات مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء إلى إعلان النفير العام لإسناد الجيش اليمني لمواجهة هجمات الجماعة التي ترفض الحديث عن أي وقف للمعارك في مأرب، بعد أن شدد زعيمها على حسم المعركة هناك تحت مزاعم أنه يريد تحرير المحافظة ممن يصفهم في خطبه بـ”اليهود والنصارى والأميركيين والإسرائيليين“.
وفي أحدث مواقف الجماعة بشأن الجهود الدولية والأممية المبذولة لوقف القتال، ألمحت الجماعة على لسان متحدثها محمد عبد السلام فليتة أنها لن تقبل بوقف الهجمات على مأرب كما أنها لن ترضخ لأي قرارات دولية لا تمنحها أفضلية التحكم في مستقبل اليمن وفق الأجندة الإيرانية.