مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
كشف تسجيل مسرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن فضائح واسعة للحرس الثوري الإيراني، وعلى رأسها قرارات أصدرها قائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، والذي تم استهدافه في يناير من العام الماضي بطائرة أمريكية مسيرة.
وكان ظريف، قد أكد في مقابلة كان من المقرر نشرها بعد انتهاء مدة الحكومة الحالية، إلى تدخلات قاسم سليماني، مضيفا أنه ضحى بالدبلوماسية من أجل عمليات ميدانية للحرس الثوري.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل ومواقع إخبارية فإن المقابلة استمرت أكثر من 3 ساعات مع الاقتصادي الموالي للحكومة سعيد ليلاز، والتي أجريت في مارس الماضي.
وكانت قناة إيران إنترناشيونال قد حصلت على ملف صوتي لها، أجاب ظريف على أسئلة حول سياسات وزارة الخارجية.
ووصف ظريف فرض سياسات الحرس الثوري على وزارة الخارجية، بالحرب الباردة.
وتابع قائلا : ضحيت بالدبلوماسية لصالح ساحة المعركة، أكثر مما ضحيت بساحة المعركة لصالح الدبلوماسية.
كما أشار ظريف إلى علاقته بقاسم سليماني، مؤكدا أنني لم أتمكن أبدا في مسيرتي المهنية من القول لسليماني، أن يفعل شيئا معينا لكي أستغله في الدبلوماسية.
وواصل ظريف في حديثه: في كل مرة، تقريبا، أذهب فيها للتفاوض كان سليماني هو الذي يقول إنني أريدك أن تأخذ هذه الصفة أو النقطة بعين الاعتبار.
وفي حديثه استشهد ظريف بمشاركة الحرس الثوري في محادثات وزارة الخارجية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وأن سليماني أعطاه قائمة بالنقاط التي كان يجب أخذها في الاعتبار.
وأوضح أنني لم أتفق مع قاسم سليماني في كل شيء.. كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي.
ونوه أيضا أنني طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ولكنه رفض.