مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح
توفي، يوم الجمعة 17 أبريل/نيسان، في العاصمة صنعاء، القيادي في الحراك الجنوبي الموالي لجماعة الحوثيين وإيران، "حسين زيد بن يحيى"، في ظروف غامضة.
وبن يحيى، واحدا من أبرز نشطاء الحراك الجنوبي منذ 2007م، وتعرض للاعتقال والمحاكمة عام 2009م، ولاحقاً صار بن يحيى أبرز القيادات المنحدرة من الجنوب التي أعلنت ولائها للحوثيين في وقت مبكر من انقلابهم.
وحاولت الجماعة المدعومة من إيران في السنوات الأخيرةـ إظهار حضوره بشكل ملفت، حيث عينه المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحاكم باسم الحوثين، في أغسطس2020، محافظا اسمياً لمحافظة أبين الخاضعة بشكل كامل للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
ونعى المشاط رحيل بن يحيى، وقال في برقية نشرتها وكالة سبا بنسختها الخاضعة للحوثيين في صنعاء، إنه توفي "إثر مرض عضال ألم به"، لكن المقربين منه أشاروا إلى أن الوفاة جاءت إثر تعرضه للسم.
وقال البرلماني أحمد سيف حاشد، إن حسين زيد بن يحيى "تعرض للسم"، مطلع أبريل الجاري. مضيفا في تغريدة على حسابه بتويتر، أن بن يحيى أبلغ رفقيه د.مهيوب الحسام قبل خمسة أيام "أنه تعرض للسم وأنه لن يحتجب عن الناس".
ويكتنف الغموض العديد من حالات الوفاة التي تعلن بشكل متصاعد في الاسابيع القليلة، حيث توفي قيادات حوثية كبيرة وقيادات أخرى كانت تشغل مناصب وزارية هامة، تقول مصادر إنها وفيات بسبب جائحة كورونا التي تشهد مناطق سيطرة المليشيات موجتها الثانية وسط تكتم كبير من قبل الجماعة.
وتثير حالات الوفاة الغامضة، وما يردد مؤخراً عن "التعرض للسم" الكثير من التساؤلات ما إذا كانت جماعة الحوثي باتت تستخدم وباء كورونا أداة للتخلص من قياداتها المنتهية خدماتهم، وغيرهم من القيادات تشكل خطرا على مشروعها الطائفي، وفقا لما قاله رواد التواصل الاجتماعي.