رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري
كشفت دراسة جديدة أن الإنسان يمكن أن يتحول إلى كائن سام في مرحلة ما بالمستقبل البعيد.
وقالت الدراسة التي قام بها باحثون في معهد ”أوكيناوا“ الياباني للعلوم والتكنولوجيا، ونشرتها صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية: إن لعاب الإنسان يمكن أن يتحول إلى سموم، على شاكلة الثعابين.
وأضافت: ”قام الباحثون بدراسة الجينات التي تعمل جنبًا إلى جنب، وتتفاعل بنفس الطريقة التي يتفاعل بها لعاب الثعابين، حيث أشارت التجارب التي أجروها إلى أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السم الفموي موجود بالفعل في كل من الزواحف والثدييات، ما يشير إلى أن البشر يمكن أن يتطوروا ليكون لعابهم سامًا“.
ومضت الصحيفة تقول: ”كشفت الدراسة أيضًا أول دليل ملموس على وجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السم في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات“.
وتابعت: ”الأبحاث الحديثة في الثعابين، وهي الزواحف التي يخشاها الإنسان نتيجة عضاتها القاتلة، كشفت الأساس القديم للسم الفموي“.
ونقلت عن ”أجنيش باروا“، الباحث في معهد ”أوكيناوا“ الياباني، ومؤلف الدراسة، قوله: ”اللعاب مزيج من البروتينات التي تستخدمها الحيوانات كسلاح لشل وقتل الفريسة، وكذلك للدفاع عن النفس“.
وبحسب الدراسة اليابانية، فإن المثير للاهتمام في السم هو أنه نشأ في العديد من الحيوانات المختلفة: قنديل البحر، العناكب، العقارب، الثعابين، وحتى بعض الثدييات.
وقام الفريق العلمي بالبحث عن الجينات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع جينات السم، وتتفاعل معها بقوة، ودراسة السم من ثعبان ”هابو“ التايواني، حيث حدد الباحثون 3 آلاف من هذه الجينات المتعاونة، ووجدوا أنها لعبت أدوارًا مهمة في حماية الخلايا من الإجهاد الناجم عن إنتاج الكثير من البروتينات.