العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قررت إدارة إحدى المدارس الثانوية في شمال إنجلترا، امس وقف معلم عن عمله مؤقتًا عرض صورة ساخرة للنبي محمد على طلابه، الأمر الذي أثار احتجاج العشرات خارج أسوار المدرسة.
وتسببت الحشود التي تجمعت مرة أخرى، يوم الجمعة، في إغلاق مدرسة باتلي جرامر في ويست يوركشاير للقواعد اللغوية؛ احتجاجا على الصورة التي اعتبروها مأخوذة من مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة.
من ناحيته، اعتذر مدير المدرسة غاري كيبل عن الصورة ”غير اللائقة“ التي ظهرت خلال حصة مادة التربية الدينية هذا الأسبوع.
وقال في تصريح لوسائل الإعلام، إن استخدام هذا الرسم، يوم الاثنين الماضي، خلال فصل دراسي كان ”غير مناسب تمامًا“، مشددا على أن المعلم أوقف عن العمل أثناء التحقيق في الحادث.
وأضاف كيبل: ”من المهم أن يتعلم الأطفال موضوعات الإيمان والمعتقدات، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة معقولة“، مؤكدا أنه سيراجع مع ”المجتمعات الممثلة“ في المركز التربوي الأمور التي يتم تدريسها.
وقال متحدث باسم وزارة التربية والتعليم إنه ”من غير المقبول“ توجيه تهديدات خلال الاحتجاجات، كما تم تجاوز القيود المفروضة على فيروس كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمي لوسائل الإعلام: ”المدارس حرة في تضمين مجموعة واسعة من القضايا والأفكار والمواد في مناهجها، بما في ذلك المثيرة للجدل، طالما أنها تفي بالتزامها لضمان التوازن السياسي ”.
وأشار: ”يجب أن يتوازن هذا مع الحاجة إلى تعزيز الاحترام والتسامح بين الناس من مختلف الأديان والمعتقدات، والتي تشمل تحديد المواد التي يجب استخدامها في الفصل الدراسي“.
ويوجد في إنجلترا 163 ”مدرسة قواعد“ مثل مدرسة باتلي، وهي مراكز تمولها الدولة ولا يمكن الوصول إليها إلا للطلاب الذين يجتازون درجات معينة.
من جانبه، اعتبر المجلس الإسلامي في المملكة المتحدة (MCB) أنه ”من الصحيح الاعتراف بأن استخدام مثل هذه المواد – نظرًا لأنه من المفهوم عالميًا أنها مسيئة للغاية للمسلمين – أمر غير مناسب ”.
يأتي هذا الموقف خوفا من تكرار ما حصل لفرنسا التي تعرضت لحملة مقاطعة دولية لمنتجاتها الاقتصادية مما تسبب في تدهور في كبير في الاقتصاد , وصل إلى انهيار عدد من الشركات الكبيرة .