المطالبة مجددا بتشريح الجثة وأصابع الاتهام توجه إلى طبيبه الخاص

الأحد 28 يونيو-حزيران 2009 الساعة 06 مساءً / لوس أنجلوس- مأرب برس – متابعات:
عدد القراءات 7936

طلبت أسرة المغني الأمريكي مايكل جاكسون, من إحدى الشركات الخاصة، القيام بتشريح جثته مرة أخرى، لكشف ملابسات مقتلة, والغموض الذي يكتنف أسباب وفاة "ملك البوب", الذي توفي في وقت متأخر من مساء الخميس بصورة مفاجئة, وفي ظروف "غامضة", وبعد أن قال شقيقة ومحبيه أنه مات بنوبة قلبية.
وأكد متحدث باسم الشركة لـ
CNN السبت، أن مؤسس الشركة، التي تحمل اسم "1-800- AUTOPSY "، (فيدال هيريرا) تلقى اتصالاً من دار للجنازات التي نُقل إليها جثمان جاكسون مساء الخميس،ليلة وفاته، كما اتصل به أحد أفراد أسرة النجم الراحل في اليوم التالي، الجمعة, يسأل عن ملابسات الوفاة, فرد عليه هيريرا، بحسب المتحدث، بقوله إنه لا يعتقد أن هناك ضرورة لإجراء عملية تشريح ثانية لجثمان جاكسون، الذي تسلمته عائلته مساء الجمعة، لتقوم بنقله إلى دار للجنازات تمهيدا لدفنه, وبعد أن قال الأطباء أن هنالك غموض وصعوبة في تشخيص أسباب الوفاة.
وأرجع البعض أسباب الوفاة إلى استخدام مايكل جاكسون نجم الغناء الشعبي الأميركي لحقن من دواء «ديميرول» ـ وهو من الأدوية القوية المسكنة للآلام ـ قبل تعرضه لسكتة قلبيه وهوما قد يفسر سرعة انهياره ووفاته. وهذا الدواء نوع من المستحضرات الأفيونية القوية opioid يوصف للسيطرة على الألم. ويمكن تلخيص مفعوله في عبارتين: إنه يعود الجسم على الإدمان، وإن له كثيرا من التأثيرات الجانبية
ونقل (راديو سوأ) عن مصادره أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما - قدم مساء أمس السبت تعازيه لأسرت جاكسون, مشيرا إلى أن جاكسون قد عاش سنوات حياته الأخيرة حزينا, معبرا في الوقت نفسه على حزنه لرحيله, ونقل عن موقع (تي.ام.زد) المعني بأخباري الفن والمشاهير والإثارة:
أن مقربين من أسرت جاكسون أكدوا أنهم يتوقعون أن جرعة دواء زائدة عن حدها تقف وراء وفاة النجم ناكسون.
وكان مكتب الطب الشرعي قد أعلن في وقت سابق السبت، أن المؤشرات الظاهرية لعملية التشريح، لم تظهر أي دليل يفيد بأن المغني الراحل تعرض للعنف، مما يرجح عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، إلا أنه مات متأثرا بجرعة دوائية زائدة. منوها إلى أن النتائج النهائية للتشريح سوف تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع.
وبدأت شرطة لوس أنجلوس، في وقت سابق الجمعة، عملية بحث مكثفة عن الطبيب الخاص بالمغني الأمريكي، والذي كان معه قبل قليل من وفاته، بعدما باءت جميع المحاولات للاتصال به بالفشل، مما يزيد وفاة "ملك البوب" غموضاً.

وذكر المحقق بشرطة لوس أنجلوس، أوغسطين فيلانوا، أن الشرطة تتحفظ على سيارة الطبيب، والتي وجدت في منزل نجم البوب يوم الخميس، الذي توفي فيه جاكسون,و إذ يعتقد أنها قد تحتوي على "أدوية مهمة جداً للتحقيق"، فقد رفضت الإفصاح عن اسم الطبيب.
وكان مكتب الطب الشرعي في المدينة الواقعة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قد أعلن في وقت متأخر من مساء الخميس، وفاة المغني مايكل جاكسون، فيما يعتقد بأنه نتيجة نوبة قلبية، بعد أن وجده مسعفون في بيته غير قادر على التنفس

صديق العائلة المقرب من جاكسون, براين أوكسمان:أشار في رده على أسئلة محطة "أي بي سي" إلى إنه كان يقلق من استهلاك مايكل جاكسون للأدوية، مضيفا إلى أنه أعرب عن قلقه هذا إلى أقارب النجم الأمريكي. وقال لهم (إذا استفقنا يوما وعلمنا أنه مات جراء هذه الأدوية فلن أسكت).
وقالت شرطة لوس أنجلوس: إن المحققين استجوبوا الخميس "كونراد روبرت موراي" - طبيب مايكل جاكسون. بعد أن وجهت له أصابع الاتهام, كونه آخر من كان مع جاكسون, وهو ما يعتقد أن يكون وراء رغبة المدير المساعد لشرطة اوس انجلوس "تشارلي بيك" في استجوابه مجدد.
وقال بيك: "سنجري حديثا معمقا مع الطبيب للبحث في الأسئلة التي لا نجد لها جوابا، والتي طرحها موت مايكل جاكسون".

وقد سلمت جثة المغني الأمريكي من معهد الطب الشرعي إلى أسرته عند الساعة 21.00 من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي. والتي تفادت المصورين الذين تجمعوا أمام معهد الطب الشرعي. بحثا عن صورة او معلومات عن نتائج التشريح, إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد وجهة الجثمان، أو الحصول على أي معلومات بشأن مراسيم التشييع وتنظيم الجنازة.
وبينما تصر أسرته ومحبيه على عرفة أسباب ودوافع وفات جاكسون, فقد بدأت الأسرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه اليوم الأحد - كماهو متوقع.