دولة عربية الأولى عالمياً في سرعة الإنترنت

الثلاثاء 09 مارس - آذار 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5986

صنفت دولة قطر بالمركز الأول عالمياً في سرعة الاتصال بإنترنت الهاتف المحمول بواقع 178.01 ميغابايت في الثانية الواحدة.

 

وذكرت شركة "هووتسويت" المتخصصة في مجال التواصل الاجتماعي، في تقرير عن "الحالة الرقمية في العالم لعام 2021"، يوم الثلاثاء، أن قطر حلت في المرتبة الأولى عالمياً في تبني استخدام الإنترنت بنسبة بلغت 99%"، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

 

كما استعرض التقرير الحالة الرقمية في العالم بناء على أرقام وإحصائيات حول عدد المشتركين في خدمات الاتصال في بلدان العالم، ونسبة اتصالهم بشبكة الإنترنت، واستخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من البيانات الإحصائية ذات العلاقات بقطاع الاتصالات في تلك البلدان.

 

وأظهر أيضاً أن هناك 2.88 مليون شخص يستخدمون الإنترنت في قطر وفقاً لأرقام مسجلة في شهر يناير الماضي، بينما هناك 2.87 مليون شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كما كشف أن هناك 4.67 ملايين اشتراك في خدمة الهاتف الجوال في دولة قطر، وأن نسبة الاشتراكات في خدمات الهاتف الجوال وصلت إلى 160.6% من عدد سكان البلاد.

   

يشار إلى أن شركة "هووتسويت"، التي يقع مقرها الرئيسي في كندا، هي عبارة عن منصة عالمية لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وفي يناير 2021، كشف مؤشر "سبيد تيست غلوبال إندكس" عن سرعات الإنترنت الخاص بشهر ديسمبر 2020، وجاء في المراتب العشر الأولى في التقرير كل من قطر والإمارات وكوريا الجنوبية والصين وهولندا وكندا وبلغاريا والنرويج بالإضافة إلى أستراليا والسعودية.

 

ويعكس الترتيب النمو الكبير الذي شهده قطاع الاتصالات في قطر خلال المرحلة الأخيرة، ما جعله يحتل الريادة العالمية، في ظل التركيز الكبير على تطوير قطاع الاتصال والوصول به إلى أبعد نقطة ممكنة، وبالذات الفترة التي تسبق تنظيم قطر لكأس العالم 2022، التي ستشهد حضور ملايين الزائرين إلى الدوحة مما يستدعي تقديم خدمات إنترنت عالية الجودة وفائقة السرعة.

 

وتمتلك قطر واحدة من أفضل البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، ولديها أحدث التقنيات المستخدمة في القطاع على غرار شبكة الجيل الخامس للاتصالات مع نسبة انتشار لشبكة الألياف البصرية تقدر بـ99%، وهو ما جعلها تتصدر التصنيفات العالمية في جودة الحياة الرقمية وسرعة وانتشار الإنترنت بين السكان.