آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الرئيس الأمريكي بايدن يسجل أول انتصار تشريعي في الكونغرس

الإثنين 08 مارس - آذار 2021 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3448
 

 

بعد تجاذبات في صفوف حزبهم، تمكن الديمقراطيون من اجتياز عقبة أساسية أمام مشروع الإنعاش الاقتصادي، وتمريره في مجلس الشيوخ بفارق صوت واحد فقط.

فتردد الديمقراطي المعتدل جو مانشين بدعم زملائه لإقرار المشروع الضخم أظهر هشاشة الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، وضرورة أن يكون الصف الديمقراطي متراصاً لتخطي المعارضة الجمهورية الشرسة ضد بعض مشاريع الإدارة الأميركية.

ويشكل مشروع الإنعاش الاقتصادي دعامة برنامج بايدن الانتخابي، وعدم إقراره كان سيخلق إحراجاً كبيراً لكل من بايدن وأعضاء حزبه الذي يسيطر على مجلسي الكونغرس، ولو بأغلبية بسيطة.

وهذه هي الرسالة التي أوصلها كل من بايدن وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر للسيناتور المتمرد، فما كان منه إلا أن انسحب تكتيكياً بعد أكثر من 11 ساعة من المفاوضات الداخلية، ليعود إلى الصف الديمقراطي ويدلي بصوته لصالح التمرير.

ولم يكن سبب تراجع مانشين عن معارضته مبنياً على تنازلات تذكر قدمها الديمقراطيون له، فجل ما فعله شومر هو تقدمة تنازل بسيط بشأن إعانات البطالة، من دون أن يؤثر ذلك على وزن المشروع البالغ نحو تريليوني دولار أميركي. وشرح شومر سبب تراجع السيناتور المعتدل عن ولاية ويست فيرجينا ببساطة قائلاً: «إذا وافق مانشين على أي طرح جمهوري، فلما كان المشروع مرر في مجلس النواب.

وأنا قلت له ذلك، وهو فهم هذه النقطة».

وما يتحدث عنه شومر هنا هو الخطوة المقبلة التي تنتظر مشروع الإنعاش في مجلس النواب.

فعلى الرغم من أن المجلس سبق أن أقر المشروع، فإن مجلس الشيوخ عدله بعض الشيء، الأمر الذي سيستوجب تصويتاً جيداً على النسخة المعدلة في مجلس النواب.

ولو فُرضت تعديلات جذرية على المشروع في مجلس الشيوخ لأثر ذلك على مصير المشروع في مجلس النواب، في ظل معارضة النواب الديمقراطيين الليبراليين الشديدة لأي تعديلات بارزة.

- أغلبية ديمقراطية هشة ويظهر هذا القلق الديمقراطي الدفين من خسارة أي صوت من حزبهم في مشاريع كبيرة من هذا النوع الأغلبية الهشة التي يتمتعون بها، وحاجتهم إلى دعم كل أعضاء الحزب في سبيل تمرير أجندة بايدن.

وتحدث الرئيس الأميركي عن تصويت مجلس الشيوخ، ووصفه بالخطوة العملاقة نحو تقديم المساعدة التي وعد بها الأميركيين، وأضاف: «لم يكن المشوار سهلاً، لكنه كان ضرورياً... وسوف يؤثر بشكل كبير على حياة كثيرين في بلادنا».

وكان هذا الانتصار التشريعي مهم للغاية لكل من بايدن والديمقراطيين الذين سيعولون على تمرير المشروع في الحفاظ على مقاعدهم في الانتخابات التشريعية المقبلة.

ولهذا السبب قرروا المضي قدماً لإقراره من دون السعي لدعم جمهوري، إذ إن أي مساعي عقد مفاوضات مع الجمهوريين كانت ستؤخر من موعد تمريره، من دون ضمان إقراره في المجلسين.

وانتقد زعيم الجمهوريين ميتش مكونيل الخطوة الديمقراطية، قائلاً: «كنا استطعنا العمل معاً لتحقيق انتصار في هذا المجال، لكن الديمقراطيين قرروا أن أولويتهم ليست المساعدة لمكافحة الوباء، بل تحقيق أمنياتهم».

ولم يدعم المشروع أي جمهوري، فكانت نتيجة التصويت النهائي في الشيوخ 50 صوتاً داعماً (أي كل الديمقراطيين)، مقابل 49 صوتاً معارضاً (أي كل الجمهوريين الحاضرين)، في ظل غياب أحدهم لظروف عائلية، الأمر الذي جنب نائبة الرئيس كامالا هاريس رحلة إلى الكونغرس للإدلاء بصوتها الفاصل.

وفي حين ترددت أنباء عن احتمال انضمام الجمهورية ليزا ماكوفسكي إلى الديمقراطيين، عمدت السيناتورة عن ولاية ألاسكا إلى الإدلاء بصوتها ضد المشروع