الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسمايا غازيتا"، عن احتمال توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين تركيا ومصر.
وجاء في المقال: قد توقع مصر وتركيا اتفاقية ترسيم حدود مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط. لم يستبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ذلك، في تعليقه على سلوك القاهرة فيما يتعلق بحدود أنقرة الجنوبية. ومع ذلك، ترك عميد السلك الدبلوماسي التركي توقيع الاتفاقية رهنا لكيفية تطور العلاقات بين الدولتين، اللتين تعدان منذ فترة طويلة خصمين إقليميين.
فلطالما دعم الجانب التركي السلطات في طرابلس، بينما رعى المصريون بنشاط شرقي البلاد والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. الآن، الوضع يتغير.
وفي الصدد، قال الباحث البارز في مركز الأبحاث السويسري العالمي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، جليل حرشاوي، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "من شأن اتفاقية جديدة بين تركيا ومصر أن تستغرق وقتا طويلا قبل إضفاء الطابع الرسمي عليها". وبحسبه، فمن غير المرجح أن يدق هذا إسفينا بين مصر وأقرب شريك لها، أي الإمارات العربية المتحدة، التي تعارض حكومتها الرئيس رجب طيب أردوغان. كما لاحظ أن التباعد بين القاهرة وأبو ظبي في هذه المسائل، زاد، خلال الأشهر السبعة إلى الثمانية الماضية.
وأشار حرشاوي إلى أن "الحوار بين تركيا ومصر حول ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط بدأ في يوليو 2020، إن لم يكن قبل ذلك"، متسائلا: "هل الإمارات راضية عن هذا؟ لا. لكن، لا يوجد شرخ بين القاهرة وأبو ظبي. في غرب ليبيا، هناك واقع يجب أن يعمل وفقه هؤلاء اللاعبون. فلا ينبغي الخلط بين مارس 2021 ويناير 2020".