قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، السبت 6 مارس/آذار، إن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ تدابير إضافية ضد الحوثيين، ومساءلتهم بخصوص الهجمات ضد المدنيين في اليمن والسعودية.

وقالت المتحدثة في تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة تستنكر استمرار هجمات الحوثيين على مأرب والأراضي السعودية، في الوقت الذي تسعى واشنطن لتحقيق حل سلمي للنزاع.

وجددت الولايات المتحدة الأمريكية الدعوة إلى وقف هجوم الحوثيين على مأرب، والاستجابة لجهود السلام.

وشدد المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركنج، على ضرورة امتناع الحوثيين عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي يُنهي الحرب.

في غضون ذلك، قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن الرئيس جو بايدن لا يمكنه أن يحقق السلام في اليمن، بينما تواصل إيران إرسال الأسلحة إلى الحوثيين.

وشددت المجلة، في تقرير لها، على أن أي جهد ناجح لإنهاء النزاع في اليمن، يجب أن يخلق ضغطا جديدا على جميع الأطراف، مشيرة إلى أن الضغوط الأمريكية على السعودية، دون غيرها، وصفة للفشل ودعوة للطرف الآخر إلى مضاعفة قتاله، في إشارة إلى مليشيا الحوثي.

ودعت المجلة الكونجرس إلى ممارسة ضغط على إدارة بايدن بشأن ما تفعله لاعتراض الأسلحة الإيرانية المتدفقة للحوثيين. كما دعت المجلة إلى الضغط على عُمان ومساعدتها على وقف تهريب الأسلحة برا عبر أراضيها إلى اليمن.