خلافات أميركية إيرانية تعصف بمساعي اتفاق النووي

الأحد 21 فبراير-شباط 2021 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3137
 

 

 تعقِّد الخلافات الدبلوماسية المحتدمة بين واشنطن وطهران مساعي إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران التي تبذلها الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وصل مديرها العام، رافائيل غروسي، إلى العاصمة الإيرانية أمس، في محاولة لإقناعها بالتعاون.

وإيران والولايات المتحدة على خلاف حول من يجب أن يتخذ الخطوة الأولى لإحياء اتفاق 2015، وبينما تصر إيران على أنه يجب على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب، تقول واشنطن إن طهران يجب أن تعود أولاً إلى الامتثال للاتفاق.

وقال البيت الأبيض، أول من أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة لا تعتزم اتخاذ أي إجراءات إضافية قبل محادثات محتملة، معها ومع القوى الكبرى، بشأن العودة إلى الاتفاق.

وفيما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس: «نحن على ثقة بأن المبادرات الدبلوماسية ستسفر عن نتيجة إيجابية، على الرغم من المشاحنات الدبلوماسية»، نقلت وكالة «بلومبرغ» عن دبلوماسي أوروبي كبير أن الكثير سوف يعتمد على الخطوات التي لدى إيران استعداد لاتخاذها، لافتاً إلى أن طهران لم تُظهر أي دلالة قوية على أنها تريد العودة إلى الالتزام بالاتفاق.

إلى ذلك، قال دبلوماسيون لوكالة «رويترز» إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة، وأضافوا أن الوكالة تعتزم توبيخ طهران على إخفاقها في شرح السبب.