تغير مفاجئ في سير المعارك في مأرب والأمم المتحدة تشعر بالقلق وتدعو لوقف الحرب فوراً

الأربعاء 17 فبراير-شباط 2021 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 9563
 

 

 فيما تواصل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران هجماتها غير المسبوقة على غرب مدينة مأرب وشمالها الغربي، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على مستوى الأفراد والعتاد، طالبت واشنطن والأمم المتحدة الانقلابيين بوقف الهجوم.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان أمس، إن الولايات المتحدة «تحض الحوثيين على وقف تقدمهم في مأرب، ووقف كل العمليات العسكرية والتحول إلى المفاوضات»، واصفاً الهجوم بأنه «اعتداء» وعمل من «جماعة غير ملتزمة السلام أو إنهاء الحرب التي ابتلي بها الشعب اليمني».

وأشار برايس إلى أن تقدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هو أن «نحو مليون يمني لجأوا إلى مأرب منذ بداية الحرب هرباً من عنف الحوثيين»، موضحاً أن «مأرب تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن.

وهذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن الذي يعد بالفعل موطناً لأسوأ كارثة إنسانية في العالم».

وأوضح برايس أنه «إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف كل عمليات التوسع العسكري، والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار والمميتة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية».

بدوره، أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد العمليات العسكرية في مأرب، محذراً عبر «تويتر» من العواقب الإنسانية التي لا يمكن تصورها للهجوم الحوثي على مأرب.

وأشار إلى أنه سيقدم، الخميس، إحاطة أمام مجلس الأمن، معتبراً أنه «حان الوقت للتهدئة، وليس وضع مزيد من البؤس على عاتق الشعب اليمني».

من ناحية ثانية، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض مسيرة حوثية مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مطار أبها الدولي في السعودية وتدميرها، وهي ثالث محاولة لاستهداف المطار خلال أسبوع، في تهديد مباشر لأمن الملاحة بالمنطقة الاستراتيجية للعالم، والأمن والسلم الدوليين

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن