سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
قالت جماعة الحوثي الانقلابية، الثلاثاء 16 فبراير/شباط، إنها مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات لإحلال السلم في البلاد.
جاء ذلك تعليقا على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للجماعة بوقف هجومها على الاراضي والسعودية ومدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد المتحدث باسم الجماعة "محمد عبدالسلام" عبر حسابه على "تويتر"، أن "أنصار الله مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات أو عملية سياسية من شأنها إحلال السلام في البلاد".
وقال: "نحن مع من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار".
وأضاف: "من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية".
وفي وقت سابق اليوم، دعت وزارة الخارجية الأميركية، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلى وقف هجومهم على مدينة مأرب، ووقف جميع العمليات العسكرية والتوجه إلى المفاوضات.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن اعتداء الحوثيين على مأرب، هو ”عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب في البلاد“.
وشددت الخارجية الأميركية على أن ”هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعد بالفعل موطنا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم“.
وقال بيان الخارجية الأميركية ”إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية“.
وأكد البيان على ضرورة الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ.
وشددت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها على أنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع، وأنه لا يوجد حل عسكري للازمة في اليمن.