الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: عواقب تصعيد الحوثي في مأرب لا يمكن تصورها

الثلاثاء 16 فبراير-شباط 2021 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 5986

أعرب منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، الاثنين 15 فبراير/شباط، عن قلقه الشديد نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في مأرب (شمالي شرق اليمن) وتداعياته المحتملة على الأوضاع الانسانية.

واعتبر لوكوك الذي سيلقي إحاطة، الخميس، أمام مجلس الأمن، أن "أي هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر وينتج عنه نزوح مئات الآلاف".

وحذر المسؤول الأممي في تغريدة على "تويتر" من "عواقب إنسانية لا يمكن تصورها"، داعيا إلى التهدئة وإلى الكف عن مضاعفة المزيد من البؤس للشعب اليمن على حد قوله.

وقد صعدت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، هجماتها ضد الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، في محاولات للتقدم من عدة جهات باتجاه مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر معاقل السلطة الشرعية في شمال اليمن.

وأكد مسؤولان عسكريان في القوات الموالية للحكومة، أن هذه القوات خاضت معارك مع الحوثيين على عدة جبهات غربي وجنوبي وشمالي مأرب الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء حيث يفرض المتمردون سيطرتهم منذ 2014.

وقال أحد المسؤولين لفرانس برس "تمكنت القوات الحكومية من صدهم"، دون الافصاح عن حصيلة لضحايا المعارك.

ويشن الحوثيون المدعومون من إيران منذ أكثر من عام حملة للسيطرة على المدينة تكثفت في الأسبوعين الأخيرين.

وقتل وأصيب عشرات من الطرفين وسط ضربات جوية مكثفة لطائرات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد منذ 2015 دعما للحكومة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن