إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
كشف قادة عسكريون قطريون تفاصيل "تحرك عسكري قطري بالدبابات والجنود نحو السعودية" لمواجهة غزو خطير.
وقال قادة القوات القطرية أثناء "معركة الخفجي"، إن "التدخل القطري كان حاسما وحمل أكثر من رسالة لوحدة المصير ورفض احتلال دولة عربية لأخرى، أو حل المشكلات بالحلول العسكرية"، مؤكدين أنه "رغم ما كان يملكه صدام حسن من قوة عسكرية، إلا أنه بددها في مغامرته باحتلال الكويت ومحاولة احتلال الأراضي السعودية"، وذلك حسب صحيفة "الشرق" القطرية.
وأوضح قائد كتيبة المشاة الآلية في معركة الخفجي، العميد الركن خليفة سالمين، وقائد سرية الدبابات في المعركة، العميد الركن صالح غانم الكواري، بالإضافة إلى علي بن سعيد الخيارين، قائد القوات القطرية، أنه "كان لدى قطر فصيل في قوات درع الجزيرة وبعد حدوث الغزو العراقي للكويت، صدرت الأوامر من القوات المسلحة القطرية بإرسال لواء مشاة عادي مع أسلحة الدعم".
وأضافوا أنه "بعد قيام القوات العراقية باحتلال الخفجي في 29 يناير/ كانون الثاني1991، صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة القطرية بالتحرك للدفاع عن السعودية ومن ثم تحرير الكويت".
وقال العميد الركن خليفة سالمين، إن "قطر أعدت القوات والعتاد ووجهتهم لخوض معركة التحرير، مؤكدا أن "قطر أرسلت 3 أضعاف حجم القوة المفروض أن تكون موجودة، قطر كان مطلوب منها أن تكمل السرية وتجعلها كتيبة فقط، ولكنها شاركت بـ 3 كتائب كلها من الوزن الثقيل".
وأضاف أن "الهجوم بدأ لاستعادة مدينة الخفجي بعد الثامنة صباحا يوم 31 يناير/كانون الثاني عام 1991. وتمت معركة تحرير الخفجي على محورين، المحور الأيمن نفذته سرية مشاة آلية قطرية بالإضافة إلى بعض القوات من الحرس الوطني السعودي، أما المحور الأيسر نفذته سرية دبابات قطرية وفصيل صواريخ قطري مضاد للدبابات من نوع "هوت"، ومشاة آلية من الحرس الوطني السعودي".
ونوه العميد الركن صالح غانم الكواري، إلى حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى القوة المتواجدة في الخفجي، ومقابلة الأفراد والضباط ورفع معنوياتهم للاستعداد لتكملة المشوار وتطهير وتحرير الكويت، مؤكدا أن الأمير الوالد أرسل ابنه الشيخ فهد معنا وهو موقف لا ينساه، والموقف الثاني مجيء الأمير الوالد بعد تحرير الخفجي وزيارتنا في السعودية".
وكانت معركة الخفجي أول مشاركة أرضية كبيرة لحرب الخليج الثانية في مدينة الخفجي السعودية وما حولها في الفترة من 29 يناير/كانون الثاني إلى 1 فبراير/شباط 1991، حيث دافعت القوات المسلحة القطرية عن السعودية في ميادين المعارك العسكرية ضد القوات العراقية التي حركها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لاحتلال الخفجي.