أفادت وسائل اعلام عدة أن إطلاق صافرات الإنذار في طهران ،ليل الجمعة-السبت ، وانقطاع الكهرباء وتوقف حركة المطار ناجمة عن هجوم سيبراني، في وقت قدمت طهران تصريحات متخبطة حول اسباب ما حدث.

*طائرة تركية

موقع "سي. إن. إن" الفارسي أفاد بأن طائرة تركية خرجت عن مسارها وحلقت فوق مناطق محظورة في سماء طهران مساء الجمعة، ما أدى لإطلاق صفارات الانذار التي دوت في العاصمة الإيرانية لقرابة النصف ساعة.

وذكر موقع مختص بالشؤون الأمنية أن صفارات الإنذار دوت بسبب اقتراب الطائرة التركية من نظام الدفاع الجوي المتعلق بإنتاج الصواريخ الباليستية.

كما أفادت الأنباء بأن الطائرة التركية التي واجهت صعوبات فوق الأجواء الإيرانية بسبب سوء الأحوال الجوية تمكنت من الهبوط بسلام في مطار باكو في أذبيجان.

وانقطع تيار الكهرباء في جنوب وغرب العاصمة طهران تزامناً مع إطلاق صافرات الإنذار أمس. كما تم إيقاف وتحويل جميع الرحلات المتجهة إلى مطار الخميني الدولي في طهران.

*خلل في المنظومة

من جهته، برر مسؤول في محافظة طهران إطلاق صفارات الانذار بسبب "خطأ في أحد المنظومات.

وقال حميد رضا غودرزي، المساعد الأمني لمحافظ طهران، أن دوي صفارات الإنذار في بعض المناطق غربي العاصمة، كان بسبب خلل في أنظمة الإنذار الواقعة في حي شهرك ازمايش.

وقال عودرزي: "صوت صفارات الإنذار انقطع بعد عدة دقائق"، مضيفاً : "لا توجد أي مشكلة أمنية، وندعو السكان إلى عدم القلق".

وتابع: "ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سقوط طائرة في منطقة غربي طهران غير صحيح".

ونشرت صحيفة "همشهري" الإيرانية مقطع فيديو عبر "تويتر" وقالت: سماع صوت صفارة إنذار ممتد غربي طهران، بينما لا يزال سبب الإنذار مجهولا.

وتداول مواطنون إيرانيون مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق دوي صفارات الإنذار، معربين عن تخوفهم من وقوع حادث أمني جوي محتمل بالعاصمة وفق تعليقاتهم، حيث أشار بعضهم إلى أن صفارات الإنذار دوّت في العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى منذ 32 عامًا دون تحديد الأسباب.

ولاحقا اعلن مطار الإمام الخميني في طهران بأن حركة الملاحة الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تحسن الأحوال الجوية.