بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
اعتبرت مجلة ”فورين بوليسي“ في تقرير نشرته، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحتاج إلى إقحام شركاء الولايات المتحدة في الخليج العربي، في أي اتفاق نووي جديد مع إيران.
وجاء في التقرير، أن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مع طهران، كان لديه العديد من المعارضين وبعض المؤيدين في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن شركاء واشنطن في الخليج وإسرائيل متفقون على رفضه.
وأوضح التقرير أن سبب رفض الاتفاق النووي هو أنه ”فشل في التعامل مع المخاوف الأمنية الإقليمية، والتي لا تتوقف فقط على قدرات التخصيب النووي الإيرانية“.
وأضاف التقرير: ”فور التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، حاول أوباما احتواء مخاوف شركائه في الخليج العربي، من خلال بحث وسائل تعزيز الدفاع والعلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة.. إدارة بايدن، التي عمل العديد من أعضائها في ملف الشرق الأوسط، وبشكل خاص القضية النووية الإيرانية، إبان ولايتي أوباما، ربما تقترح بعض الأفكار في كيفية تجديد تلك المناقشات مع الشركاء الخليجيين، وربما إجراء تعديلات على ما سبق من تنسيق بين الطرفين“.
وتابع: ”ربما تحاول أيضا توسيع نطاق هذا النهج، بالتوازي مع المباحثات النووية.. ومن شأن هذا الحوار أن يحدد بصورة مثالية معايير جديدة للسلوك، ويبدأ تدابير بناء الثقة، ويخفف التوترات السياسية“.
وأوضح التقرير أن نجاح إدارة بايدن في الملف الإيراني يحتاج إلى ”ثقة عميقة بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين، وهي الثقة التي افتقدتها واشنطن أيام إدارة أوباما“.
وأضاف: ”ليس من الواضح كيف يمكن استعادة الثقة الآن في ظل المخاوف الكبيرة التي يشعر بها الخليجيون، وبالتأكيد فإن الأمر يحتاج إلى وقت، وربما يتطلب مزيدا من الدبلوماسية الشخصية عالية المستوى، وهو ما يقدّره العرب كثيرا، وربما تكون هناك حاجة لمبادرات جديدة في التعاون الأمني، للتعامل مع سلسلة التهديدات التقليدية وغير التقليدية التي تمثلها إيران“.
وأكدت المجلة ”ضرورة وجود خطط عسكرية أمريكية ملموسة لمواجهة التهديدات الإيرانية، وحماية الأصول المهمة في السعودية والإمارات والبحرين ومناطق أخرى في شبه الجزيرة العربية، من الصواريخ والمقذوفات الإيرانية الأخرى“.
وختمت المجلة تقريرها بالقول: ”هذه الخطط موجودة بالفعل، ولكن بدون توجيه استراتيجي أمريكي واضح من القيادة التنفيذية حول متى وأين يمكن تفعيلها، فمن الأفضل أن تركز المحادثات العربية الأمريكية حول الأمن الإقليمي، على معايير ما ستلتزم الولايات المتحدة بفعلها لحماية شركائها، والأهم من ذلك، كيف يمكن للعرب أن يساهموا في تلك الخطط بأصولهم العسكرية.. الشراكة عنصر أساسي في نجاح هذا النهج، وعلى العكس من عمليات عاصفة الصحراء عام 1990، فإن العرب بالتأكيد يمكنهم المشاركة“.