أبرز ما تحدث به "بايدن" في خطاب التنصيب

الأربعاء 20 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - فريق التحرير
عدد القراءات 2637
 

وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وصوله إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه "انتصار للديمقراطية وعودة للأمة الأمريكية القوية"، مشدداً على أنه سيكرِّس كل مجهوداته في الحكم من أجل توحيد الأمريكيين، وذلك في خطاب تنصيبه رئيساً لأمريكا، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2021، من أمام مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.

 

بايدن اعتبر أن "وصوله للرئاسة ومواجهة الأمريكيين بشكل موحد، لأعمال العنف التي عرفها مبنى الكابيتول قبل أيام"، يدلان على عظمة هذه البلاد على حد قوله، مشدداً على أن "هذه اللحظة لحظة وحدة وإنهاء للانقسامات داخل أمريكا".

 

في هذا السياق، أكد بايدن أنه سيكون "رئيساً لكل الأمريكيين، وسيحارب دعاة تفوُّق العرق الأبيض، والتطرف والإرهاب"، ويدافع حتى عن الذين لن يدعموه.

 

وقال الرئيس الأمريكي بهذا الخصوص: "ينبغي لنا إنهاء هذه الحرب غير المتحضرة".

 

وأضاف: "كل أمريكي عليه التزام بالدفاع عن الحقيقة وهزيمة الأكاذيب"، داعياً إلى بداية جديدة بعد فترة من المرارة والانقسام الحاد.

 

الرئيس الـ46 في تاريخ أمريكا وعد كذلك بأنه سيسخِّر "روحه كلها" من أجل تجميع شتات أمريكا وتوحيد هذا البلد.

 

وفي وقت سابق من الأربعاء، أدى بايدن اليمين الدستورية بصفته رئيساً جديداً للبلاد، وذلك في حفل تنصيب خاص، ووسط إجراءات احترازية وأمنية خاصة، أمام مبنى الكونغرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ليكون بذلك الرئيس الـ46 في تاريخ البلاد.

 

وقبل بايدن، أدَّت نائبة الرئيس كامالا هاريس بدورها اليمين الدستورية، لتتولى رسمياً مهمتها الجديدة، وتصبح بذلك أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.

 

وحضر الحفل عددٌ محدود من الحضور، من نواب وسيناتورات يمثلون كل الولايات الأمريكية، إضافة إلى عدد من الرؤساء السابقين لأمريكا، يتقدمهم باراك أوباما.

 

قبل كلمته وأداء القسم، قامت المغنية الأمريكية العالمية ليدي غاغا بافتتاح الحفل بتأدية النشيد الوطني الأمريكي، ثم تلتها المغنية جينيفر لوبيز، التي أدت هي الأخرى أغنية وطنية تتغنى بأمريكا.

 

جدير ذكره أن حفل تنصيب جو بايدن، الرئيس الجديد للولايات المتحدة، مر بأجواء خاصة، في ظل انتشار فيروس كورونا ودعوات المسؤولين إلى بقاء الأمريكيين بالمنازل، إضافة إلى الاحتياطات الأمنية الكبيرة؛ خشية وقوع أحداث عنف، بعد واقعة اقتحام الكونغرس من قِبل أنصار ترامب المتطرفين، في 6 يناير/كانون الثاني.