الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دعت الحكومة اليمنية، الخميس 14 يناير/كانون الثاني، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "موقف جاد وحازم" ضد جماعة الحوثي، في اول تحرك دولي لها، بعد أن تم إعلان نتائج التحقيق بشأن الهجوم على مطار عدن الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، عبر اتصال مرئي، مع فلاديمير ديدوشكين، سفير روسيا لدى اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وروسيا هي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بجانب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين.
وقال "بن مبارك": "نتائج التحقيقات في جريمة استهداف مطار عدن أثبتت بشكل قاطع أن مليشيا الحوثي الإرهابية هي التي نفذت الهجوم".
وفي 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سقط 28 قتيلا وأكثر من 100 جريح في هجوم على المطار قوبل بإدانات دولية وإقليمية واسعة، ونفى الحوثيون اتهامات بمسؤوليتهم عنه.
وأضاف: "ذلك الفعل الإرهابي يستدعي اتخاذ موقف جاد وحازم من قبل مجلس الأمن وإدانة الجناة وتحميلهم تبعات ما ترتب على ذلك الاستهداف الجبان لمطار مدني".
وخلال مؤتمر صحفي خُصص للإعلان عن نتائج التحقيق في الهجوم، اتهم وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، الحوثيين بشنه.
وقال حيدان: "الهجوم نُفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلو متر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS تحديد المواقع".
وأضاف أن "هذا النظام لا يملكه في اليمن سوى مليشيات الحوثي، من خلال خبراء لبنانيين وإيرانيين".
وتابع: "ثَبُت بالأدلة القطعية أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار".
وتزامن الهجوم مع هبوط طائرة قادمة من العاصمة السعودية الرياض، على متنها أعضاء حكومة يمنية جديدة تقاسمت محافظات الشمال والجنوب حقائبها، تنفيذا لاتفاق الرياض لعام 2019.