فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان
هزت طالبة عُمانية بجامعة السلطان قابوس، السلطنة بعد انتحارها نتيجة تعرضها لظروف قاهرة والتي كانت سببا في هذا القرار المأساوي.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الرسالة الاخيرة للطالبة زوينة الهنائي والتي كانت قد كتبتها قبل انتحارها بأيام، وقد كتبتها بخط يدها باللغة الإنجليزية.
وجاء في بداية الرسالة: ” أجلت ما سأقدم على فعله أكثر من مرة، ترددت كثيرًا، ولكن سأفعلها الآن. لا أعلم ما أقول، من الصعب التفكير جيدًا وأنت مقدم على الانتحار. الليلة الماضية خرجت لأمشي جولتي الأخيرة.السماء كانت رائعة، ووابل الشهب كان الشيء الذي أحتجت لرؤيته”.
وتابعت الطالبة في بجامعة السلطان قابوس: ” كان في غاية الجمال، وكان هنالك ذلك الشهاب الضخم الذي أضاء المكان كله من حولي، بالتحديد المنظر الذي رغبت أن أراه حينها”.
ولفتت: “لا أؤمن بالحياة بعد الموت، فكرت بهذا الأمر، وحينها أدركت أن جسدي مجرد كومة من الجزيئات، كانت هنا قبل أن أولد حتى، وستبقى هنا بعد أن أموت، وفكرت بالرحلة التي مرت بها هذه الجزئيات، وأنها كانت أجزاء من أشياء أخرى قبل أن تكون أجزاء مني، وأنها ستصبح أجزاء من أشياء أخرى بعد أن أموت”.
وحول سبب انتحارها، كتبت زوينة: “لما أنا على وشك الانتحار؟ في الحقيقة، الآن، أنا لا أملك نفسي. ولا أملك القرار لأختار كيف أعيش، وليس مسموحا لي أن أختار من أكون. أعيش حياة مليئة بالحزن والوحدة. لذا كل الأحلام، وكل الأمنيات التي حلمت أن أحققها وأصنعها، هي فقط في عقلي. وليست واقعا”.
وتابعت: “لذا لأجيب على سؤال: “لماذا سأنهي حياتي” ليست الفكرة أصلا في كوني أملك سببًا لأنهي حياتي. في الحقيقة، نفذت مني جميع الأسباب التي تجبرني على البقاء”.