الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
في مفاجئة لكل سكان الأرض أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن اللقاح المحلي لفيروس كورونا وصل مرحلة متقدمة، مشيرا إلى أن بلاده ستقدمه للبشرية جمعاء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، أمام اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” في العاصمة أنقرة.
وأفاد أردوغان بأن لقاح كورونا المحلي بلغ مرحلة متقدمة، مشيرا أن بلاده تهدف لجعله متاحا للاستخدام في أبريل/ نيسان المقبل على أبعد تقدير.
وأضاف الرئيس التركي: “نسعى لتقديم لقاح كورونا الذي طورناه إلى البشرية جمعاء”.
وأوضح أن تركيا تتابع عن كثب جميع اللقاحات المطورة في الصين وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا، في إشارة إلى المشاريع التي وصلت مرحلة التطبيق.
وأردف: “ندعو في جميع المنابر الدولية التي نتحدث فيها، إلى عدم التضحية بدراسات اللقاح من أجل أطماع سياسية أو تجارية، وأن تكون ملكية مشتركة للبشرية جمعاء”.
ولفت إلى أنه من غير المنطقي أن تحمي كل دولة نفسها قبل أن يتخلص العالم بأسره من تهديد الوباء.
وتابع: “لذلك، نشدد مرارا وتكرارا على الحاجة إلى إصلاح المؤسسات غير الفعالة في حل المشاكل المشتركة للبشرية وضمان الحقوق والإنصاف والعدالة، وفي مقدمتها الأمم المتحدة”.
وشدد الرئيس أردوغان على ضرورة لجم وتيرة جائحة كورونا الآخذة في الارتفاع في تركيا كما في العالم أجمع.
وأشار إلى أن الحد من الوباء عبر الالتزام الصارم بإجراءات مراعاة المسافة الاجتماعية وارتداء الكمامات والنظافة سيحول دون اتخاذ تدابير مؤلمة مستقبلا.
وأكد أردوغان أن الشعب التركي بنى نظام حكمه وفق مبدأ “أحيي الإنسان لتحيا الدولة”.
وتابع: “نؤمن بأن البشر أكرم المخلوقات وأنهم يستحقون الاحترام. فالنظام الذي لا يخدم الناس ولا يمنحهم السلام والطمأنينة والتقدير ولا يوفر لهم العدالة والأمن، ليس له فرصة للنجاح”.
ونوه إلى أن الهيكل الاقتصادي العالمي الراهن، القائم على الطمع والهيمنة والظلم والاستغلال، لا يمكنه حماية البشر ولا الطبيعة.