الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قالت السفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بن بندر، إن الحوثيين هم السبب الرئيسي في الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن وليست المملكة السبب كما يدعي البعض.
وأضافت خلال كلمة بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين هم من فجروا الأزمة في اليمن، من خلال الإطاحة بالحكومة الشرعية وتهديد الأمن القومي للسعودية وأمن الشعب اليمني.
وأكدت أن الهدف الأوحد لبلادها هو التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن، مستشهدة على ذلك بخوض المملكة كل المفاوضات الدولية للتوصل لحل سياسي، بجانب التزامها بكل اتفاقيات الأمم المتحدة والعمل على إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأشارت الأميرة السعودية إلى أن بلادها أكبر المتبرعين للدعم الإنساني وإعادة الإعمار في اليمن، مضيفة "أن الحوثيين ظلوا ينتهكون كل اتفاق، وينفضون عن طاولة المفاوضات، وينهبون المساعدات ويحولون دون وصولها للشعب اليمني.
ولفتت لتهديد الحوثيين للأمن القومي السعودي، من خلال إطلاق أكثر من 300 صاروخ باليستي نحو المواقع المدنية في السعودية، مؤكدة أن المملكة ستظل تدافع عن أمنها القومي.
وبشأن العلاقة الأمريكية السعودية، قالت سفيرة المملكة في واشنطن، أن العلاقة "أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
وتابعت: "شراكتنا جامعة بين الحزبين، فهي علاقة قدرتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، وعلاقتنا أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
ومع فوز مرشح الحزب الديمقراطي بالرئاسة الأمريكية، يرى المراقبون بأن المملكة خسرت أبرز داعميها في الصراع باليمن، والمتمثل بالرئيس دونالد ترامب، والذي انتهجت إدارته، سياسة أكثر تعصبا إزاء إيران ووكلاءها في اليمن ولبنان والعراق.