دعم ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا
أعترف ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتياً، الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بفشله في توفير الخدمات للسكان وتدهور الوضع في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرته (جنوبي اليمن).
جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمي بـ”خلية الأزمات“ في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانفصالي، حيث جرى استعراض أبرز الأزمات على الساحة مؤخرا، وما ظهر من تأثيراتها على ما وصفه بـ"شعب الجنوب" وحياتهم المعيشية.
وبحسب بيان نشره موقع المجلس على الانترنت، فقد ناقش الاجتماع الوضع السياسي القائم والمتمثل بتأخر إعلان تشكيل الحكومة بحسب اتفاق الرياض، وتداعياته التي ظهرت على الجوانب الخدمية والاقتصادية والإنسانية والعسكرية وغيرها في الجنوب على حد سواء.
وأكد الاجتماع أن ”الأزمة السياسية الحالية خلقت عديد من الأزمات التي نراها اليوم والتي انعكست على طبيعة ومستوى حياة الناس نظرا لعدم التوصل إلى حل سياسي يُنهي الأزمة“.
وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض بأسرع وقت ممكن كما هو متفق عليه لتجنب تدهور الوضع بشكل أكبر مما هو عليه الآن، مستنجدا دول التحالف ومنظمات المجتمع الدولي لـ”تقديم كل المساعدة لتخفيف معاناة المواطنين“، بحسب البيان.
يأتي ذلك بعد موجة احتجاجات شعبية غاضبة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن تنديداً بتردي الخدمات العامة خصوصا الكهرباء والمياه، بالتزامن مع تعثر إعلان الحكومة الجديدة بسبب رفض المجلس الانتقالي تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
ومنذ سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات على عدن في أغسطس من العام الماضي، تعيش المدينة في أزمات متوالية وفي ظل انهيار مؤسسات الدولة وفوضى أمنية عارمة، الأمر الذي فاقم معاناة السكان.