آخر الاخبار

رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة

”غريفيث“ يجري مباحثات مع السفير السعودي قبل ساعات من تقديم احاطته لمجلس الأمن

الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 2870

بحث المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الاربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ملف اتفاق الرياض والتقدم المحرز بشأنه.

وقال السفير "آل جابر" في تغريدة على "تويتر"، رصدها ”مأرب برس“، أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على دعم المملكة لجهوده للوصول الى حل سياسي شامل في اليمن، ومناقشة التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض.

وتجد الرياض صعوبة في تنفيذ الاتفاق الذي رعته قبل عام بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بسبب تعنت الأخير ورفضه كل المساعي لخروج الاتفاق إلى النور.

وكانت مصادر سياسية تحدثت عن جهود تبذلها الرياض لاستكمال تسمية أعضاء الحكومة الجديدة، وتنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق في وقت متزامن، إلاّ أن تلك الجهود تصطدم بتصعيد مليشيات الانتقالي في أبين وسقطرى.

والليلة الماضية وجه القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أحمد سعيد بن بريك، مليشياته إلى التصعيد ضد القوات الحكومية في محافظة أبين، رغم وجود لجنة عسكرية سعودية.

والاثنين دشنت قيادة الانتقالي معسكراً جديداً لمليشياتها في سقطرى التي سيطرت عليها بالقوة في يونيو الماضي.

ونص إتفاق الرياض، الذي تم توقيعه بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي بالعاصمة السعودية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي (2019)، على إعادة تشكيل الحكومة مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية، بعد تقليص عدد مقاعدها من 35 وزارة إلى 24 وزارة فقط.

ومع أن الإتفاق حدد تشكيل الحكومة خلال 30 يوما من التوقيع، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تنفيذ هذا البند الرئيس الوارد في الملحق السياسي والاقتصادي من الإتفاق.

ويعود السبب في ذلك، إلى وصول الإتفاق إلى طريق مسدود، بعد رفض المجلس الانتقالي تنفيذ ما عليه في الملحقين العسكري والأمني من الاتفاق، مشترطا البدء أولا بتنفيذ الشق السياسي، لا سيما المتعلق بمسألة تشكيل الحكومة. الأمر الذي يتعارض مع التراتبية الزمنية المحددة في خطة اتفاق الرياض.

وكانت السعودية قد أعلنت أواخر تموز/ يوليو الماضي، عن آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض". وتنص الآلية على "تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وتخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية"، التي أعلن عنها في أبريل/ نيسان الماضي.

كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

ويأتي اللقاء بين المبعوث الأممي والسفير السعودي، قبل ساعات من تقديم الأول إحاطة إلى مجلس الأمن عن مستجدات الوضع السياسي والعسكري ومسارات جهود السلام في البلاد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن