العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
كشف الإعلام في تركيا عن تفاصيل متعلقة بالتحقيقات الجديدة حول خلايا التجسس التي تم كشفها وتعمل لصالح الإمارات.
وكانت أجهزة المخابرات التركية قد ألقت القبض قبل أيام قليلة على شخص متهم التجسس على معارضين وصحفيين عرب في تركيا لصالح الإمارات.
والشخص الموقوف من قبل أجهزة المخابرات يُدعى أحمد الأسطل، فلسطيني الجنسية من قطاع غزة يبلغ 45 عاماً ويحمل وثائق سفر أردنية.
واُتهم الأسطل بإرسال معلومات إلى الإمارات بشأن علاقة تركيا مع عدد من الدول الإسلامية، وقام بإعداد تقارير شخصية عن مواطنين عرب مقيمين في تركيا.
وقالت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الوطنية "تي آر تي" (TRT) إن الأسطل يقيم في تركيا منذ 7 سنوات، وأن السلطات تتهمه بالتسلل إلى أحد مراكز الأبحاث التي تديرها جماعة الإخوان المسلمين بدعوى أنه صحفي معارض للإمارات.
وعمل العميل الجديد لصالح الإمارات على مدار 11 عاماً، تقاضى خلالها أموالاً تقدّر ب 400 ألف دولار.
الى ذلك كشفت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل جديدة عن المهام التي كلف بها الجاسوس في تركيا.
وافاد مسؤول تركي، يوم الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول، بتمكن جهاز الاستخبارات في بلاده من القبض على مواطن أردني للاشتباه في تجسسه لصالح الإمارات.
ووفقا للصحيفة، يعيش المشتبه فيه، أحمد الأسطل، البالغ من العمر 45 عاما، على ساحل البحر الأسود بتركيا، لكنه اختفى في أواخر سبتمبر/أيلول، وفقا لعائلته.
ويقول شقيقه، حسام الأسطل، بحسب الصحيفة، إنه لا يصدق أن أحمد، الذي عاش بالإمارات حتى انتقل إلى تركيا في 2013، جاسوس أو له علاقة بالحكومة الإماراتية.
وأوضح حسام: "الإمارات تعتبر أحمد منشقا، بسبب دعمه لجماعة الإخوان. كيف يمكن اتهامه بهذا الأمر؟!".
وأفادت الصحية بعلمها بأن أحمد الأسطل أجبر على التجسس منذ أكثر من عقد، حيث في البداية رفض عرض العمل لدى المخابرات الإماراتية في عام 2008، لكنه تراجع بعدما فشل في الحصول على وظيفة لاعتبارات أمنية.
وتم تكليف الأسطل بتحديد ما إذا كانت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عرضة لمحاولة انقلاب جديدة، ونقل معلومات عن المعارضين العرب.
وقالت الصحيفة أن مسؤول استخبارات إماراتي زار الأسطل في تركيا، مرة واحدة في 2016، كما حصل الأسطل على نحو 400 ألف دولار خلال الفترة التي كان يعمل فيها.