”صافر“ تستعد لاستئناف تصدير النفط من مأرب بعد توقفها لخمس سنوات.. عبر أي ميناء سيتم التصدير؟

السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 9860

أفادت الحكومة اليمنية، السبت 17 اكتوبر/تشرين الأول، ان شركة النفط صافر في محافظة مارب (شمال شرق اليمن)، تستعد لبدء تصدير النفط الخام عبر الأنبوب الجديد الواصل الى ميناء النشمية في محافظة شبوة قبل نهاية العام الجاري، بعد توقفها منذ خمس سنوات.

وتفقد وزير النفط والمعادن أوس العود، اليوم، سير العمل في شركة صافر لعمليات الاستكشافات النفطية والإنتاج، واطلع على اعمال التجهيزات الفنية لاستئناف تصدير نفط صافر عبر الأنبوب الجديد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وخلال اجتماع بكوادر الشركة شدد العود على أهمية تطوير إمكانات الشركة ورفع الكفاءة والانتاج وأعمال الصيانة، خصوصا مع اقتراب استكمال التجهيزات الفنية لاستئناف تصدير نفط صافر قبل نهاية العام الجاري.

وأكد الوزير اهتمام الوزارة بشركة صافر كونها الشركة الوطنية الاولى التي تعمل بكوادر متميزة يمنية 100 بالمائة ما مكنها من الاستمرار في الانتاج وتقديم الخدمة للناس في ظل ظروف غاية في الصعوبة، مشيراً الى دورها الاقتصادي الكبير في رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة وتوفير جزء كبير من احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية والغازية.

وتوقفت شركة صافر عن تصدير النفط منذ انطلاق عمليات التحالف العربي عام 2015 عقب انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة وسيطرتها على محافظة الحديدة وموانئ التصدير في البلاد.

وخلال الفترة الماضية تعرض أنبوب النفط الرابط بين مارب والحديدة للتخريب من قبل ميليشيا الحوثي التي ثقبته في أماكن عدة لاستخراج النفط الخام الذي كان يضخ بهدف حماية الأنبوب، كما تعرضت السفينة صافر الراسية قبالة السواحل الغربية لليمن للإهمال وعدم الصيانة، مشكلة مصدر قلق عالمي ومهدداً للأمن البيئي في اليمن والمنطقة.

ويلاقي تصدير النفط والغاز في اليمن عوائق كثيرة فإلى جانب سيطرة ميليشيا الحوثي على موانئ غرب البلاد تسيطر قوات مدعومة من الإمارات على الموانئ الجنوبية والشرقية، وتتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف بمحافظة شبوة وسط مناشدات لإخلاء المنشأة والسماح بتصدير الغاز لرفد الاقتصاد والعملة الوطنية التي تعاني من انهيار كبير أمام العملات الأخرى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن