تفاصيل جديدة وغريبة عن هجمات البيجر في لبنان .. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن الدخول في "مرحلة سيئة جدا" من تداعيات الأزمة النفطية التي تتصاعد منذ أشهر.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أحمد دارس، وزير النفط الحوثي في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا.
وقال دارس: "دخلنا في مرحلة سيئة جدا من تداعيات الأزمة النفطية، والمرضى في المستشفيات معرضون لخطر كبير".
وأضاف "هناك 17 سفينة مشتقات نفطية محتجزة لدى التحالف العربي للآن"، مشيراً إلى أن غرامات احتجاز تلك السفن تجاوزت الـ 50 مليون دولار.
وأشار دارس إلى "استنفاد كل سبل التفاوض (مع التحالف) فيما يتعلق بأزمة المشتقات النفطية دون الحصول على أي تجاوب".
ودعا مسلحي الحوثي لاتخاذ الإجراءات المناسبة، دون توضيح.
وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من شح كبير في الوقود منذ أشهر، وتتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الجماعة غربي اليمن.
ورغم ازمة الوقود هذه الا ان السوق السوداء تشهد انتعاشا كبيرا في المناطق الخاضعة للحوثيين حيث تتوفر مشتقات النفط باسعار خيالية،وسط اتهامات بافتعال الازمة.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، رفضت جماعة "الحوثي" مبادرة للحكومة اليمنية، لاستئناف دخول الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، عبر ميناء الحديدة.
واشترطت الحكومة في مبادرتها آنذاك، أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة في حساب خاص جديد لا يخضع للحوثيين.
وتقبل مبادرة الحكومة بإمكانية اقتراح آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة، الحفاظ على هذه العائدات، واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد اتفاق.