سيستفيد منه 20 ألف نسمة.. افتتاح مشروع المياه الخيري في المجمع التربوي بـ مأرب
الأرصاد اليمني :أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ 24 ساعة المقبلة
بوتين يتحدث عن مواجهة نووية مع الغرب.. وشويغو: يفصلنا عن ذلك خطوة من لندن
ما هو اليورانيوم المنضب الذي أثار أزمة بين موسكو ولندن.. ولماذا أرعب بوتين ؟
الرئيس العليمي يوجه خطابا هاماً للشعب اليمني - ماذا قال عن «فيصل رجب ومحمد قحطان»؟ - نص الخطاب
أحزاب التحالف الوطني في مأرب تعلن موقفاً موحداً بشأن استبعاد القيادي «محمد قحطان» من صفقة الأسرى- بيان
ما حقيقة منع التصوير بالحرم المكي..؟
عمران خان يكشف عن الشخصيات التي تقف وراء محاولةاغتياله
وزير الداخلية يوجه برفع الجاهزية الأمنية
المملكة تعلن إيقاف 142 مسوؤلا سعوديا من الدفاع والحرس الوطني والخارجية والداخلية
مع اقتراب ذكرى انتصار مصر في حرب 6 أكتوبر 1973، يتذكر العديد من المصريين قصص الجواسيس التي كشفت عنهم المخابرات المصرية ومن أبرزهم، هبة سليم.
تعتبر هبة سليم من أخطر الجاسوسات العربيات اللواتي عملن لصالح جهاز "الموساد"، لدرجة أن صورتها اليوم تتصدر مبنى الجهاز نظرا لخدماتها التي قدمتها لإسرائيل. أصبحت، هبة عبد الرحمن سليم، أشهر جاسوسة لدى جهاز "الموساد" الإسرائيلي، نظرا للخرائط التي قدمتها عن تواجد منصات صواريخ الدفاع الجوي "سام 6"، التي حصلت عليها مصر من الاتحاد السوفيتي وقتها.
قدمت هبة سليم خرائط واضحة للموساد، بعدما أوقعت بالضابط المصري، فاروق عبد الحميد الفقي، الذي أعدم رميا بالرصاص بعدما كشفته المخابرات المصرية.
ونجحت المخابرات المصرية في كشف العميل وتم القبض عليه بسرية تامة، وخلال التحقيقات اعترف الضابط المصري بفعلته وقال إن خطيبته هبة هي العقل المدبر، وهي صلة الوصل مع الإسرائيليين.
وتمت محاكمه الضابط بسرعة وبسرية تامة وأعدم رميا بالرصاص بدون ضجة، حيث كان الضابط الفقي ضمن الضباط القلائل الذين سيعرفون بموعد الحرب "ساعة الصفر" باعتباره عضوا في "غرفة العمليات".
ووضعت المخابرات المصرية خطة للقبض على هبة سليم. وكان الحل استدراجها للسفر إلى ليبيا حيث يعمل والدها مدرسا هناك.
وتم التنسيق مع السلطات الليبية وأقنعوا والدها بأن ابنته متورطة بخطف طائرة إسرائيلية مع الفلسطينيين وهي مطلوبة لإسرائيل.
والحل هو ادعاء الوالد بأنه مريض جدا ويريد رؤية ابنته. وفعلا أدخلوه إلى المستشفى وقام بالاتصال بها عدة مرات وهي في باريس، إلى أن وافقت على المجيء إلى طرابلس. وما أن هبطت من الطائرة حتى وجدت حولها رجال المخابرات المصرية. وساقوها بالقوة إلى طائرة جاثمة في مطار طرابلس متوجهة إلى القاهرة.
حين علمت إسرائيل بالقبض على هبة سليم، قامت بالضغط على الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، لإطلاق سراحها.
لكن السادات كان قد أصدر أمره بإعدامها سرا.
بعد عدة أشهر من انتهاء حرب أكتوبر، عندما فتح وزير الخارجية الأمريكي الموضوع مع الرئيس المصري، أعلمه بأنها اعدمت ولا داعي للوساطة.